عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-09, 08:01 AM   #6
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي تفريغ الشريط الثاني



عناصر الشريط :
تابع شرح العبرة بعموم اللفظ
المكي والمدني
ما يميز القسم المكي عن المدني
فوائد معرفة المكي والمدني
شرح عقوبة شارب الخمر
بيان نجاسة الخمر المعنوية وليس الحسية .
تابع شرح العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فنزل جبريل بقوله تعالى : والذين يرمون أزوجهم .... فقرأ عليه حتى بلغ " ان كانوا من
الصادقين "
قال فهذه الآيات نزلت بسبب قذف هلال ابن امية لامراته
لكن حكمها شامل له ولغيره بدليل ما رواه البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه : ان عويمر العجلاني جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا , أيقتله فتقتلونه , ام ماذا يصنع ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك , فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة , بما سمى الله في كتابه
: ( فلاعنها ) .
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم هذه الآية شامل لهلال بن أمية ولغيره .
طيب , كلام عويمر , أيقتله فتقتلونه , لو ان رجلا وجد رجلا على زوجته , أعوذ بالله , نسال الله لنا ولكم السلامة , فهل له أن يقتله ؟
هل هو قتل صائل ام قتل حد ؟ طبعا هو قتل حد
له ان يقتله حدا وانتقاما .
رجل قتل رجل فتخاصموا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقال الرجل : يا أمير المؤمنين , والله ما ضربت الا بين فخذي زوجتي , فان كان بين فخذيها رجل فأنا قتلته , فقال عمر لأولياء المقتول : ما تقولون؟ قالوا : نعم فأخذ السيف من الرجل وهزه وقال : ان عادوا فعد .
فلهذا كان القول الراجح ان قتله من باب الحد وحماية العرض . فله قتله
لكن المشكلة ان ادعى أهل المقتول انه ما فعل , فينظر الى القضية والقرائن تؤيد .
ومثل ذلك لو ان رجلا قتل رجلا , وادعى انه صائل عليه , من المعلوم اننا لا نقبل دعواه , لو اننا قبلنا دعواه لكان كل شخص قتل آخر قال انه صال عليه , فيجب ان نقتله حماية للأنفس , لكن لو ثبت ان هناك قرائن قوية تدل على ان مدعي الصول صادق . هل نقبل قوله ؟ نعم نقبل , لان الحكم بالقرائن ثابت .لما تنازعت امرأتان عند داوود بالطفل , وكانتا خرجتا الى البر وأكل الذئب ولد احداهما , فتنازعتا عند داوود عليه السلام , فحكم به للكبرى , ثم حكم بينهما سليمان بحكم آخر , دعى بالسكين وجاء بالولد وقال نقسم الولد بينكما , فالكبيرة ليست أمه باركت هذا الحكم وووافقت عليه , لانه اذا راح فهو ليس ولدها , اما الصغيرة فقالت : يا نبي الله , الولد لها .
فحكم سليمان الولد للصغرى .
اذن القرائن بمنزلة البينات , فاذا ادعى رجل معروف بالصلاح ان المقتول الذي قتله معروف بالفساد وسبق ان توعده بالقتل , فلا شك اننا نصدق قوله بأنه قتله دفاعا عن النفس .
والواجب قول الحق ولو على أنفسنا.
المتن
المكي والمدني
نزل القران على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة ، قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة ، قال الله تعالى (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الإسراء :106) ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين : مكي ومدني :
فالمكي : ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة .
والمدني : ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة .
وعلى هذا فقوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً )(المائدة: الآية 3) من القسم المدني وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة ، ففي صحيح البخاري (13)عن عمر رضي الله عنه أنه قال : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، نزلت وهو قائم بعرفة يوم جمعة .
شرح الشيخ :
سبق لنا معرفة انه اذا وردت آيات على سبب خاص فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فما هو الدليل الذي يؤيد هذه القاعدة ؟
قصة هلال بن أمية مع امرأته
وهناك دليل معنوي , ان هذه القرآن نزل للأمة , فالحكم لأي شخص فيه يكون ثابت له وللأمة جميعا .
طيب يقول الشارح
المكي والمدني
المكي نسبة الى مكة والمدني نسبة الى المدينة
ومقتضى النسبة ان يكون المكي ما نزل بمكة , سواء ان يكون قبل الهجرة ام بعدها
والمدني ما نزل بالمدينة
لكن العلماء اختلفوا في هذه المسألة وراجعوا , والذي عليه الجمهور ام المكي والمدني مقيد بالزمن لا بالمكان .
فما كان قبل الهجرة فهو مكي وما كان بعدها فهو مدني .
نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا خلال ثلاث وعشرون سنة , ابتدأ نزوله وهو اربعون سنة وتوفي وله ثلاث وستون سنة
فيكون زمن انزال القرآن ثلاث وهشرين سنة
قضى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة . ثلاث عشرة سنة في مكة وعشر سنوات في المدينة ,
قال الله تعالى (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الإسراء :106)
أي جعلناه مفرقا لتقرأه على الناس على مهل , يقرأوه شيئا فشيئا , فيرسخ في قلوبهم ويكون عملهم به أيضا ليس جملة واحدة , بل على التدريج , ونزلناه تنزيلا : قال العلماء التنزيل هو نزول الشئ بالتدريج , ولذلك قسم القرىن الى مكي ومدني
فالمكي ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هجرته الى المدينة , والمدني ما نزل عليه بعد الهجرة
هذا هو الضابط , وهو ضابط جامع مانع , ولكن , هل السورة يمكن ان يكون فيها مكي ومدني ؟
نعم يمكن ذلك , وأكثر العلماء من ذلك .
وعلى هذا فقوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً )(المائدة: الآية 3)
من القسم المدني وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة
قوله اليوم : ( ال) هنا للعهد الحضوري , اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي , اي جعلته كاملا ونعمتي عليكم تامة بإكمال الدين , رضيت لكم الاسلام دينا يعني لم أرض غيره , ويدل على هذا قوله تعالى :
-( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )- [آل عمران/85]
ففي صحيح البخاري (13)عن عمر رضي الله عنه أنه قال : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، نزلت وهو قائم بعرفة يوم جمعة .
قال ذلك رضي الله عنه ردا على قول يهودي قال له : لقد نزلت عليكم آية لو نزلت على اليهود لاتخذوا ذلك اليوم عيدا , فبين عمر رضي الله عنه انها نزلت في عيد . يوم الجمعة هو يوم عيد . ويوم عرفة هو يوم عيد للحجاج .
المتن :
ويتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع :
أ- أما من حيث الأسلوب فهو :
1- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب، لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر .
أما المدني : فالغالب في أسلوبه البين ، وسهولة الخطاب ، لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون ، أقرا سورة المائدة .
2- الغالب في المكي قصر الآيات، وقوة المحاجة ، لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون ، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور .
أما المدني : فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام ، مرسلة بدون محاجة ، لأن حالهم تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة .
ب- وأما من حيث الموضوع فهو :
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث ، لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك .
أما المدني : فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ، لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال ، ذلك حيث شرع الجهاد ، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي .
شرح الشيخ :
يعني ان لكل واحد منهما مميزات . حتى يكاد الانسان الذي يقرأ القرآن ويكرره دائما يعرف ان هذه السورة مكية او مدنية , وان لم يرجع الى التاريخ ,
ولهذا نجد العلماء الحفاظ ربما يحكمون على الحديث بأنه موضوع وان لم يراجعوا سنده , لماذا ؟ بسبب اسلوبه وموضوعه وما أسبه ذلك , لكن هذا يحتاج الى ان يكون الانسان دائما يكرر .
نجد ان بعض الناس يكثر من مطالعة كتب بعض المؤلفين كشيخ الاسلام ابن تيمية , فاذا مرّ عليه كلامه عرفه , واذت نسب اليه كلام ليس على اسلوبه , عرف انه ليس من كلامه , لكن لا بد من الممارسة الكثيرة في القرآن الكريم حتى تعرف المكي من المدني .
- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب، لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر .
تجد فيهما قوة الاسلوب وشدة الخطاب :
-( فإذا نقر في الناقور )- [المدثر/8]
-( فذلك يومئذ يوم عسير )- [المدثر/9]
-( على الكافرين غير يسير )- [المدثر/10]
كلها كلمات كانها شظايا نار من شدتها , كذلك سورة القمر , تجد ان قصص الانبياء التي تكون مطولة في بعض السور تجدها هنا مختصرة :
-( كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر )- [القمر/18]
-( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر )- [القمر/19]
-( تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر )- [القمر/20]
كلمات عظيمة
-( إنا كل شيء خلقناه بقدر )- [القمر/49]
-( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )- [القمر/50]
-( يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر )- [القمر/48]
هذا الاسلوب الشديد العظيم يناسب حال المشركين , لانهم اشداء على المؤمنين مستكبرون عن طاعة رب العالمي , ولكل مقام مقال , ولهذا انت بمخاطبتك للناس , تخاطب هذا باللين وهذا بالقسوة , حسبما يقتضيح الحال .
أما المدني : فالغالب في أسلوبه البين ، وسهولة الخطاب ، لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون ، أقرا سورة المائدة .
المدني يخاطب المهاجرين , المهاجرون عندهم استكبار ؟ لا , عندهم القبول والاذعان فصار المناسب لمخاطبتهم اللين , ولهذا تجد الآيات المدنية التي يخاطب بها اليهود تجدها شديدة
-( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )- [المائدة/78]
وهذا من بلاغة القرآن
2- الغالب في المكي قصر الآيات، وقوة المحاجة ، لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون ، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور .
اسمع قوله تعالى :
-( أفرأيتم ما تمنون )- [الواقعة/58]
-( أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون )- [الواقعة/59]
-( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين )- [الواقعة/60]
ولهذا لما سمع جبير بن مطعم رضي الله عنه هذه الآية قال : كاد قلبي يطير , لانه شديد , محاجة قوية .
-( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون )- [الطور/35]
-( أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون )- [الطور/36]
-( أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون )- [الطور/37]
-( أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين )- [الطور/38]
الى آخره
-( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون )- [الطور/42]
انظر جملة اسمية مؤكدة بضمير الفصل , فالذين كفروا هم المكيدون
-( إنهم يكيدون كيدا )- [الطارق/15]
-( وأكيد كيدا )- [الطارق/16]
كيد أعظم منه , سبحان الله
تجد القرآن مناسب تمام لمقتضى الحال , وهذا غاية ما يكون من البلاغة
أما المدني : فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام ، مرسلة بدون محاجة ، لأن حالهم تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة .
آية طويلة , سهلة , ليس فيها الا احكام توجيه , لان فيها قول منقادون مستسلمون , لا يجادلون .
اذن هذا من حيث الاسلوب
ب- وأما من حيث الموضوع فهو :
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث ، لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك . ولهذا يعيد الله عز وجل في إثبات البعث , لان القوم منكرونه , حتى يجئ أحدهم الى سول الله صلى الله عليه وسلم بعظام بالية , يفتتها بين يديه ويقول , من يحي العظام وهي رميم ؟ فقال تعالى
-( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )- [يس/79]
لأن القادر على ابتدائها قادر على إحيائها كما قال عز وجل :
-( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )- [الروم/27]
-( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )- [يس/80]
وجه الدلالة ان الشجر الاخضر فيه رطوبة وبرودة , تتولد من الرطوبة والبرودة حرارة ويبوسة , هذا من أعظم القدرات , ثم أكد بقوله أنتم منه توقدون , ولا يمكنكم انكار هذا , انتم تستعملونه ,
-( أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم )- [يس/81]
الجواب : بلا
-( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )- [يس/82]
وهذا دليل , لا يعجزه
وانظر الى القدرة الألهية : زجرة واحدة تقيم الناس من قبورهم
-( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون )- [يس/53]
-( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )- [القمر/50]
-( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )- [يس/83]
منزه عن العبد , سبحانه وتعالى وهذا دليل ,فلا بد من الرجوع الى الله عز وجل يحاسبنا على اعمالنا , فتجد انه في السور المكية يوجد محاجة , كذلك ايضا القدرة على البعث أدلة حسية :
-( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير )-
[فصلت/39]
قيل ان علوها : اي قشرة الارض يدفعها النبات , وقيل ان علوها :علو النبات
-( فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير )- [الروم/50]
أما المدني : فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ، لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاءحال ذلك, حيث شرع الجهاد ، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي .
اذن احكام الجهاد والنفاق والمنافقين في السور المدنية لان المقام يقتضي هذا , قد يشير الله عز وجل في المكي الى النفاق لكن لا يسهب فيه , وانما يكون ذلك في المدني
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً