عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-09, 07:55 AM   #3
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

السكان ودياناتهم :

يزيد عدد السكان عن المليون إلا قليلا أكثرهم من الهنود المهاجرين إلى الجزيرة أو المجلوبين

إليها لزراعة قصب السكر أيام الاستعمار الفرنسي والانجليزي.
اللغة الرسمية هي الإنجليزية

تأتي الديانة الهندوسية في المرتبة الأولى بنسبة 50 %


ثم النصرانية بنسبة 30 % ويأتي الإسلام
في المرتبة الثالثة بنسبة 20 %



ويمثل أهل السنة والجماعة غالبيتهم ويوجد قليل من الشيعة كما أن طائفة القاديانية الهدامة تقوم

بنشاط ملحوظ ودعوة الفقراء لأجل أن ينضموا إليهم .

يوجد أكثر من 100 مسجد أكبرها المسجد المركزي بالعاصمة



وكان لبناء أكاديمية الدوحة الثانوية للبنين والبنات وهي مدرسة بنيت على نفقة

أهل الخير من دولة قطر كان لها الأثر الكبير في نشر العقيدة الصحيحة في البيوت ونبذ البدع

والخرافات التي دخلت عليهم من عدد من الفرق في مجتمعاتهم وقد ذكر لنا نائب رئيس مجلس

الشورى الشيخ يوسف جومان بأن الشيخ يوسف القرضاوي 0حفظه الله ) كان له إطلاع على النشاط الدعوي الإسلامي في الجزيرة مما أهاب بأهل الخير والبر في قطر بأن يبذلوا في سبيل الله هذه المشاريع الخيرية


والمدارس التي تحتاج إليها الجماعة المسلمة أشد الحاجة

لم نلحظ أية مشكلة في تعايش عدة أديان مع بعضها البعض بل كلا كان يقوم بأداء شعائره الدينية بحرية وجدت أن النساء هناك يلتزمن

بالحجاب الشرعي بل أن البعض منهن يرتدين العباءة وغطاء الوجه ممن قد سبق لهن العيش في

دول إسلامية لاسيما في المملكة وقد كان لي حديثا من حيث تواصلي مع الأخوات هناك على

مدى سنتين من سفرنا أن المسلمين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة كأقلية محرومة من تطبيق

شرائع الإسلام وخاصة تلك الأحكام المتعلقة بالأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث إذ

تطبق عليهم السلطات القانون الفرنسي الذي يحضر تعدد الزوجات ويمنع تقسيم الميراث بينهم

طبقا للشريعة الإسلامية أما عن ارتداء الحجاب للطالبات في المدارس والمعاهد الحكومية فهم

محظور وقد كان لي زيارة لمدرسة الدوحة قسم البنات حيث القيت لدى الطالبات والمعلمات

درسا بعد أداء صلاة الظهر جماعة معهن وقد لاحظت أن الطالبات والمعلمات أثناء خروجهن يحرصن على

ارتداء الحجاب الإسلامي لاسيما وأنها مدرسة خاصة وقد كان لي فرصة الاجتماع مع الأخوات

في أكثر من منزل ومسجد لإعطاء بعض الدروس والمواعظ و يقوم الأخوات بترجمتها إلى

لغتهم و قد كان لي الحديث مع فتيات لإحدى العائلات المحافظة التي ذكرت لي أن يومهم يبدأ من

قبل الفجر حيث يقمن الليل وبعد صلاة الفجر تقوم كل واحدة منهن بقراءة وردها من القرآن

الكريم إلى أن يحين موعد الذهاب إلى المدرسة وينتهي الجدول اليومي بعيد صلاة العشاء مباشرة

حيث أن الغالبية يأوي إلى النوم بعد العشاء ليتهيأ للقيام قبل الفجر وقد أعجبت بهذا المنهج السلفي

الذي أجزم أنهن مقتنعات تمام الاقتناع بهذا المنهج وهن لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة من العمر .
المُحبة لكن غير متواجد حالياً