[إيمان مصطفى عمر]

فائدة

**معنى قول الترمذي [ حسن صحيح ]

من العلماء من قال : ذلك باعتبار إسنادين حسن وصحيح .
ومنهم من قال : هو حسن باعتبار المتن ، صحيح باعتبار الإسناد .
..................................................................................

الحديث الضعيف

تعريفه:هو ما لم يجمع صفات القبول .

قال البيقوني :
وكلُّ ما عن رُتْبةِ الحُسْنِ قَصُرْ....... فهو الضعيفُ وهوَ أقساماً كَـثُرْ

وهو أنواع كثيرة ويتفاوت بسبب ضعف رواته وخفته
فأحياناً الضعف بسبب الرواي [ كضعفه ، أو فسقه ، أو كذبه ، أو اختلاطه ] .
وأحياناً يكون الضعف بسب خلل في الإسناد [ كالانقطاع ، والارسال ، والمعلق وغير ]

مثال:

ما رواه الترمذي من طريق محمود بن غيلان حدثنا المقرىء حدثنا يحيي بن أيوب عن زيد بن جبيرة عن داود بن الحصين عن نافع عن ابن عمر ( أن رسول الله نهى أن يصلى في سبعة مواطن : في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله ) .
هذا الحديث ضعيف ، لأن في إسناده زيد بن جبيرة وهو ضعيف .
قال ابن عبد البر : أجمعوا على ضعفه .
وقال الحافظ في التقريب : متروك .

.

حكم العمل بالحديث الضعيف

اختلف العلماء على أقوال :
قيل : لا يعمل به مطلقاً .
وبه قال يحيي بن معين ، وابن العربي ، والبخاري ، ومسلم ، وهو مذهب أحمد عند التحقيق ، وابن تيمية ، وابن حزم .
وقيل : يعمل به في فضائل الأعمال بشروط .
وهو قول ابن حجر ، ونسبه النووي للجمهور .
الشروط :
- أن يكون الضعف غير شديد .
-أن يندرج تحت أصل معمول به .
-أن لا يعتقد عند العمل ثبوته .

**والقول الأول هو الصحيح