[بشـرى]

ملحـــــــق: بعض النصوص الدالة على عظم تحريم السحر وقصد الكهان والعرافين

قال تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ } [البقرة : 102]
قال تعالى: { وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } [طه: 69]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «قَالَ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا هُنَّ؟ قَالَ:
«الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ ......» متفق عليه.

عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». رواه مسلم.

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ » رواه الترمذي وصححه الألباني.

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منّا مَن تَطَيَّرَ أو تُطُيِّرَ له، أو تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ له، أو سَحَرَ أو سُحِرَ له، ومَن أتى كاهنًا فصدّقه بما يقول؛ فقد كَفَرَ بِما أُنزل على محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم». رواه البزار، وقال الألباني: صحيح لغيره. "صحيح الترغيب والترهيب" (3041)

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة مدمنُ خمرٍ، ولا مؤمنٌ بِسِحرٍ، ولا قاطعُ رحِم». رواه ابن حبان، وقال الألباني: حسن لغيره. "صحيح الترغيب والترهيب" (3050)

قالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسُوا بِشَيْءٍ» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا الشَّيْءَ يَكُونُ حَقًّا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْجِنِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ». رواه البخاري. و«لَيْسُوا بِشَيْءٍ» قال الحافظ في "الفتح": "مَعْنَاهُ بُطْلَان قَوْلهمْ ، وَأَنَّهُ لَا حَقِيقَة لَهُ"