عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-07, 09:00 AM   #2
أم خــالد
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2006
المشاركات: 956
أم خــالد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الوحيين مشاهدة المشاركة
تلخيص للموضوع ليسهل تطبيقه

1- تصحيح ما تريد حفظه: الإنسان إذا حفظ شيئاً على وجه الخطأ، فلا فائدة من حفظه له

2- حفظ الشيء اليسير:لا تتعب نفسك بصفحة كاملة أو صفحتين في وقت واحد، فهذا متعب للذهن، خذ الشيء اليسير، ثم الشيء اليسير بعده، ثم الشيء اليسير بعده، وكلما كان التجزيء ممكناً يكون أفضل في الحفظ وأقوى


3- وقت الحفظ: أي وقت ليس فيه انشغالات, لأنه أصفى للذهن؛ فالإنسان في هذا الوقت لا يسمع كثيراً من الأصوات المزعجة، ولا يشم كثيراً من الروائح المزعجة ولا ينشغل بكثير من الانشغالات

4- كثرة التكرار: لابد أن يكون التكرار متقطعاً ليتخمر الحفظ في ذهنك مثلاً: تكررها مائة مرة الآن وتنقطع عنها في الصباح، ثم مائة مرة في وقت الظهيرة، ثم مائة مرة في المساء، ثم مائة مرة في الليل، فيكمل لك ألف تكرار في مدة قصيرة، وسترسخ لديك رسوخاً بيناً، ومع تقدم سنك لا يضعف حفظك لها ولا إتقانك لها، بينما الأمور التي قرأتها فقط أو كررتها أربعين مرة أو عشرين مرة فإنه إذا تقدم بك العمر فستنساها


5- المراجعة الدائمة: تحتاج إلى مراجعة مبرمجة
مراجعة أسبوعية كل أسبوع يومان للمراجعة، لا تحفظ فيهما. وهكذا الذي يريد حفظ القرآن، فما حفظه في النهار من القرآن يصلي به في الليل حتى يرسخه في ذهنه.
مراجعة شهرية ولابد أن تأخذ يوماً كاملاً من الشهر تعتزل الناس فيه، وتراجع كل محفوظاتك التي حفظتها خلال الشهر. وبعض الكتب قد تحفظها في ستة أشهر مثلاً، فإذا حفظتها حفظاً متقناً في ستة أشهر، فينبغي عليك أن تعطي كل شهر يوماً لتراجعها فيه، وبذلك يرسخ ما حفظته، ولا تحتاج بعد هذا للرجوع إليه
المصدر: ملتقى أهل الحديث



توقيع أم خــالد
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ: "اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام
إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في مصلحة، فالسنة الإمساك عنه
لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء.
************
قيل للإمام مالك رحمه الله: ما تقول في طلب العلم؟ قال: حسن جميل..
ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه.

أم خــالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس