عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-11, 01:06 PM   #3
سمر صبري
|طالبة في المستوى الثاني 2|
a مدارسة المقرر الثاني


الدروس المستفادة والعبر من الفصل الثاني :

1- كلما كان الداعية ذو شرف ونسب في قومه كان ذلك ادعى لأن يزداد سماع الناس اليه وعدم ازدراء دعوته مع أن الاسلام لا يأخذ بالأنساب ولكن ما المانع أن يكون الداعية ذو مكانة رفيعة ونسب في قومه قال صلى الله عليه وسلم (خياركم في الاسلام خياركم في الجاهلية إذا فقهوا ).

2- أنه عندما يتحمل الداعية آلام اليتم ومرارتها وهو صغير يكون أكثر عطفا ورحمة بالضعفاء والمساكين ويكون أكثر عملا لإنصاف هذه الفئات والرحمة بها .

3-أن صفاء ذهن الداعية وقوة عقله وجسمه ونفسه، وسلامة منطقه وتفكيره يزدادكلما عاش في جو أقرب إلى الفطرة.

4-الذكي النبيه هو من يتأهل دائما للقيادة وإن حدث أن تولي غبيا أوشاذ في سلوكه لمنصب قيادي ما فإنه سرعان ما ينهار ويتخلى عنه قومه عندما يكتشفوا ذلك .

5- لابد للداعية ان يعتمد علآ جهده الشخصي الحلال في معيشته وألا يعتمد على الصدقات والهبات لما فيه من مذلة ومهانة له .



6-الداعية المستقيم الحسن السلوك في شبابه يكون أقرب للنجاح في الدعوة لله سبحانه وتعالى فسوء الخلق والسلوك في الماضي أدعي للناس لعدم تصديقه فلا يجد أعداء الإصلاح سبيل إلى غمزه من قريب او بعيد .

7- على الداعية مخالطة الناس الذين سيقوم بدعوتهم أو إصلاحهم بأن يتعايش معهم حتى يشعر بمشكلاتهم وما يعانون منه وألا تكون مخالطتهم في الكتب والمقالات فقط .

8-يجب على الداعية أن تكون له خلوة مع ربه سبحانه وتعالى يحاسب فيها نفسه ويتهجد ويتعبد فيها لله تعالى ويذكر نفسه بالموت والجنة والنار ولذلك فرض التهجد والقيام في حق النبي صلى الله عليه وسلم ز



توقيع سمر صبري

التعديل الأخير تم بواسطة سمر صبري ; 24-10-11 الساعة 01:12 PM
سمر صبري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس