عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-14, 05:55 PM   #4
سمر صبري
|طالبة في المستوى الثاني 2|
Pencel

تابع تفريغ الدرس الاول
منهج الشيخ في كتابه :
كان يبوب تبويبات شرعيةمقتبسة من كتاب الله عز وجل ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يذكر الادله عليها من القرآن والسنة وأحياناً يضيف آثارًا عن السلف الصالح أو ينقل نقولات عن بعض أهل العلم المأخرين كابن تيمية ثم بعد ذلك يختم الباب بمسائل يستنبطها من أدلة الباب ونصوص الكتاب والسنه وآثار الصحابة وأدلة المحققين وهذه المسائل غالبها مرتبط بالتوحيد وبعضها بالدعوة وبعضها فيه فوائد عامة وقليلاً ما كان يذكر كلامه إلا في المسائل والتبويبات .

أقسام التوحيد:


1- توحيد الربوبية :
(هو إفراد الله عز وجل بأفعاله الخلق والملك والرزق والتدبير ) والبعض يسميه توحيد المعرفة والاثبات أو التوحيد العلمي وهذا النوع لم ينكره غالب البشر حتى من الكفرة والملحدين قال الله تعالى [ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ] إلا من عاند وجحد وكان كفرعون وغيره وإن كانت قلوبهم
مقرة من الداخل بان الله تعالى هو الرب .
وهناك من قال إن هذا أجمع عليه الكفرة وهذا خطأ لأن الدهريون يقولون لا اله وما يهلكنا الا الدهر فه}لاء جحدوا بالرب

2- توحيد الألوهية :
(هو إفراد الله عز وجل بالعبادة )او (افراد الله عز وجل بأفعال العبيد )فلا يصرف الانسان اي عبادة فعلية كانت أو قولية أو قلبية لالا لله تعالى فهو المستحق لجميع أنواع العبادات . وهذا النوع هناك من يسميه بتوحيد القصد والطلب وهو أهم أنواع التوحيد ومن أجله أرسل الله الرسل و بعث الانبياء .
3- توحيد الأسماء والصفات :
وهو( أن نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه في كتابه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة من غير تحرف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ).
وهو شرط مهم في تمام الايمان فلا يصح ايمان العبد حتى يحققه.
فالايمان بصفات الله تعالى ومعرفتها معرفة صحيحة تخرج الانسان عن الجهل بالله تعالى وتعرفه بربه فتجعله يخافه فيثمر ثمارا طيبة عند العبد .


قال المؤلف :
(( كتاب التوحيد
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾.

دخل المؤلف في الموضوع مبشرة ولكن في الباب الذي يليه وضع عنوان فكتاب التوحيد هو عنوان عام ثم ذكر أحاديث عن الصحابة قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اَلَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمِهِ فَلْيَقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ - إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ اَلْآيَةَ(1)
هذه الايات قال عنها المؤلف آيات الحقوق العشرة


قال المؤلف:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي «يَا مُعَاذُ? أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ, وَمَا حَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ ؟» قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, قَالَ «حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ, وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا, وَحَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا», قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ ؟ قَالَ «لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا»(2). أَخْرَجَاهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ.


فيه مسائل : الاولى : الحكمة من خلق الجن والانس انتهاء الى اربعة عشر مسألة ذكرها الشيخ .



توقيع سمر صبري
سمر صبري غير متواجد حالياً