عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-13, 10:02 AM   #5
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

((يا أبا ذر: أي عرى الإيمان أوثق))


ما الشيء الذي يشدك إلى الدين ؟ ما الشيء الذي يحسن الصلة بالله عز جل ؟ ما الشيء الذي يدفعك إلى باب الله، ما الشيء الذي يقربك إلى الله ؟ أوثق يعني أشد، العروة: الوصلة.
ما الشيء الذي إذا فعلته اتصلت بالله، وكنت معه قريباً.

((يا أبا ذر: أي عرى الإيمان أوثق، قال الله ورسوله أعلم، قال يا أبا ذر الموالاة في الله، والبغض في الله.))
لا تكون مؤمناً إلا إذا واليت أولياء الله، ولا تكون مؤمناً إلا إذا عاديت أعداء الله، يكفي أن تبغضهم، لأنه من هوي الكفرة حُشر معهم، لا ينفعه عمله شيئاً.

((يا أبا ذر لا تيأس من رجل يكون على شر فيرجع إلى خير فيموت عليه))
لا تقطع أملك من الناس، الصلح يتم في لمح البصر، لا تيأس من إنسان عاص، لا تيأس من إنسان شارد، لا تيأس من إنسان منغمس في المعاصي والآثام، لعله إذا اصطلح مع الله، وأقبل عليه يكون في أعلى عليين.

((يا أبا ذر لا تيأس من رجل يكون على شر فيرجع إلى خير فيموت عليه ولا تأمن يكون على خير فيرجع إلى شر فيموت عليه، ليشغلنك عن الناس ما تعلم من نفسك))
أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.

((يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين، هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما: عليك بحسن الخلق ))
ذهب حسن الخلق بالخير كله الإيمان حسن، حسن الخلق جوهر الدين..
" كنا قوماً أهل جاهلية، فلما جاءنا النبي عليه الصلاة السلام، أمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار، وصلة الرحم، والكف عن المحارم والدماء ".

((يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين، هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، اخزن لسانك، فو الذي نفسي بيده، ما يتجمل الخلائق بمثله..))
((يا أبا ذر، لا تدعن من المعروف شيئاً إلا فعلته ))
إياك أن تدع عملاً صالحاً، إنه ذخرك في الدنيا إنه زادك إلى الآخرة، إنه علة وجودك ما الذي يقوله الإنسان هو على فراش الموت:

﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس