علّق سماحته - رحمه الله تعالى- على حديث : " يا معاذ ! أتدري ما حق الله على العباد ..... الحديث " :
" ومعنى الحديث أن الله لا يعذب من لا يشرك به شيئا , و أن المعاصي تكون مغفورة بتحقيق التوحيد , ونهى صلى الله عليه وسلم عن إخبارهم , لئلا يعتمدوا على هذه البشرى دون تحقيق مقتضاها , لأن تحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي, لأن المعاصي صادرة عن الهوى , وهذا نوع من الشرك , قال تعالى : { أفرأيت الذي اتخذ إلهه هواه } . [ الجاثية: 23]."