[أروى آل قشلان]

أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ ؟ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق

نفحة طيب من أعطر سيرة، ترسم ملامح زوجة صالحة اصطفاها الله تبارك وتعالى لخير خلقه صلى الله عليه وسلم
وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب - رضي الله عنها وأرضاها
وهكذا هي دوما سير الصالحات ، يفوح شذاها ليخط أطهر وأجمل المعاني التي تقر الأعين وتشرح الصدور.
تلك الزوجة الصالحة المواسية المواتية، هي لزوجها ظهيرا وسندا عند المحن تؤآزره وتثبت قلبه،
وتذْكُرُه بخير خصاله ومحاسنه، وتبثه الثقة بربه وحسن التوكل عليه؛
فهي زوج حنون وأم رؤوم ، نهر عطاءها يفيض على روافده، فيملأها حبا وعطفا وحنانا وإيمانا
ومن تلك الروافد يخرج الأتقياء الأسوياء - بإذن ربهم - فخر لدينهم وعز للمسلمين.

..
مجرد كلمات مبعثرة مرت على الخاطر ,, فعند سيرهم يعجز البيان!
وبانتظار جبر الكسر من صاحبات الأقلام السيّالة
..
بوركَ فيكِ أختي الكريمة زهرة ونفع بكِ .. اختيار مسدد