بسم الله الرحمن الرحيم
-2-
كتاب الصلاة
باب المواقيت
45- عن أبي عمرو الشيباني – واسمه سعد بن إياس – قال حدثني صاحب
هذه الدار – وأشار إلى دار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – قال :سألت
النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟
قال : ( الصلاة على وقتها ) .قلت : ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ).قلت : ثم
أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ). قال : حدثني بهن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولو استزدته لزادني .
46- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : لقد كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يصلي الفجر ،فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن،
ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس .
47- عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : كان رسول الله يصلي
الظهر بالهاجرة ،والعصر والشمس نقية ، والمغرب إذا وجبت ، والعشاء أحيانا
وأحيانا ، إذا رآهم اجتمعوا عجل ،وإذا رآهم أبطؤوا أخر ،وكان يصلي الصبح
بغلس .
48- عن........ وهو سيار بن سلامة – قال دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي
فقال له أبي : حدثنا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة ؟
فقال : كان يصلي الهجير – وهي التي تدعونها الأولى – حين تدحض الشمس،
ويصلي العصر ،ثم يرجع أحدنا إلى رحلة أقصى المدينة ،والشمس .........
ونسيت ما قال في المغرب ،وكان يستحب أن يؤخر من العشاء والتي تدعونها
العتمة ،ويكره النوم قبلها ،والحديث بعدها ،وكان ينفتل من صلاة الصبح حين
يعرف الرجل صاحبة ،وكان يقرأ بالسنين والمائة .