مدارسة الإسبوع السادس
مدارسة الإسبوع السادس
سورة التغابن من الآية 13 إلى الآية 16
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (13)
◾اللّه هو المستحق للعبادة والألوهية
◾كل معبود سوى اللّه باطل
◾الإعتماد على الله في كل أمر
◾ لا يتم الإعتماد على الله إلا بحسن ظن العبد بربه
◾بحسب إيمان العبد يكون توكله فكلما قوي الإيمان قوي التوكل
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡۚ
◾بين الشيخ أن هذه الآية تحذير من الله للمؤمنين من الإغترار بالأزواج والأولاد فإن بعضهم عدو لهم
◾العدو من يريد لك الشر فيجب الحذر منه
وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (14)
◾وضح الشيخ معنى الآية
أن من عفى عفى الله عنه ومن صفح صفح اللّه عنه ومن غفر غفر اللّه له
◾من عامل اللّه فيما يحب وعامل الناس كما يحبون ونفعهم نال محبة اللّه وعباده
◾بين الشيخ أن الجزاء من جنس العمل
نَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (15)
◾فسر الشيخ معنى الآية أن تقديم مرضاة للّه بما عنده من الأجر العظيم
وإيثار الآخرة على الدنيا الفانية.
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ وَٱسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرٗا لِّأَنفُسِكُمۡۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (16)
◾اللّه يأمر عباده بتقواه
◾بين الشيخ المقصود بتقوى اللّه
◾بين الشيخ أن كل واجب يعجز عنه العبد يسقط عنه
◾بين الشيخ أن العبد يأتي بما يقدر عليه ويسقط عنه ما يعجز عنه.
◾إستدل الشيخ بحديث للنبي صلى اللّه عليه وسلم
◾بين الشيخ أن هذه القاعدة الشرعية يدخل تحته من الفروع ما لا يدخل تحت الحصر
◾بين الشيخ معنى (واسمعوا، وأطيعوا، وانفقوا)
◾بين الشيخ أن الخير كله في إمتثال اأوامر اللّه تعالى وقبول نصائحه والإنقياد لشرعه والشر كلهه في مخالفة ذلك
◾بين الشيخ أن الشح آفة تمنع كثير من الناس من النفقة المأمور بها
◾بين الشيخ من وقاه الله شر شح نفسه بالإنفاق النافع لها فأولئك هم المفلحون
◾بين الشيخ أنه لعل ذلك شامل لكل ما أمر به العبد ونهي عنه فمن كانت نفسه شحيحة لا تنقاد لما أمرت به ولا تخرج ما قبلها لم يفلح
◾بين الشيخ أن من كانت نفسه سمحة مطمئنة منشرحة لشرع الله فإنها تفلح وتفوز
|