مدارسه تلاسبوع الخامس سورة الأنعام
من الايه ١٣٧ الى ١٤٠
( وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ (137)
١-, يبيّن الله أن الشركاء من الشياطين والضالين زيّنوا للمشركين أبشع الجرائم، ومنها قتل الأولاد.
٢- وضح الشيخ السعدى ان القتل هنا يشامل الواد و غيره
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (138)
١- وضح الشيخ السعدى ابتدَع المشركون تحريم بعض الأنعام والزرع، وجعلوها محرّمة بزعمهم دون دليل من الله.
٢- يبين الشيخ السعدىذبحوا بعض الأنعام دون ذكر اسم الله، ونسبوا ذلك زورًا إلى الله.
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةٞ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةٗ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ (139) قَ
١-, وضح الشيخ السعدى زعم المشركون أن ما في بطون بعض الأنعام خاص بالذكور دون الإناث، وهو من الظلم والتحكم الباطل
٢-, توعّدهم الله بالجزاء على ما وصفوه وافترَوه من التشريعات
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ (140)
١- وضح الشيخ السعدى انه من قتل أولاده سفهًا بغير علم فقد خسر الدنيا والآخرة
٢- بين الشيخ السعدى من حرّم رزق الله للناس بغير حق فقد ارتكب ظلمًا وافتراءً صريحًا.
(
(
(
|