عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 07:54 AM   #27
نحمده الشاذلى
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 19-08-2024
المشاركات: 56
نحمده الشاذلى is on a distinguished road
افتراضي

مدارسه الاسبوع الرابع سورة الأنعام من الايه ١٠٥ الى الايه ١١٠

( وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (105)

١- يبيّن الله تعالى أنه ينوّع الآيات بأساليب متعددة من الحجج والبراهين؛ ليظهر الحق ويقيم الحجة على الخلق.

٢-وضح الشيخ السعدى يكون تصريف الآيات سببًا لهداية المؤمنين، وسببًا لزيادة ضلال المعاندين، بحسب ما في القلوب.



( ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (106)


١- يأمر الله نبيَّه ﷺ بالالتزام التام بما أوحي إليه من القرآن والسنة، لأن الوحي هو الحق الكامل الذي لا نقص فيه.

يُؤمر النبي ﷺ بالإعراض عن جدال المشركين وأذاهم، دون الالتفات إلى شبهاتهم أو التأثر



( وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ

-, يبيّن الله أن الشرك وقع بمشيئته الكونية، ولو شاء لمنعهم منه، لكن حكمته اقتضت الابتلاء.


٢- وضح الشيخ السعدى وظيفة الرسول هي البلاغ والدعوة، لا التحكم في قلوب الناس ولا إجبارهم على الإيمان.


حَفِيظٗاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ (107) وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (108)


١- نهى الله المؤمنين عن سبّ معبودات المشركين، مع كونها باطلة، سدًّا لذريعة مفسدة أعظم.

٢- وضح الشيخ السعدى يبيّن الله أن كل أمة ترى أعمالها حسنة في نظرها، وذلك ابتلاء واختبار.

٣- يبين الشيخ السعدى المرجع النهائي إلى الله تعالى، وهو الذي يُخبرهم بأعمالهم ويحاسبهم عليها.



( وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةٞ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (1
بيين
١- يبين الشيخ السعدى ان المشركين اقسموا بالله أغلظ الأيمان أنهم سيؤمنون إذا جاءت آية حسية، وهذا ليس عن صدق بل عن عنا
(

٢-, وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (110)

١- يبيّن الله أن من أعرض عن الإيمان ابتداءً، عوقب بتقليب القلب والبصر عن الهداية.

٢- يوضح الشيخ السعدى ان تقليب القلوب بسبب عدم إيمانهم أول مرة، فالعقوبة من جنس العمل.
-
نحمده الشاذلى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس