عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-25, 01:29 AM   #10
ايمان عيسى
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-08-2024
المشاركات: 59
ايمان عيسى is on a distinguished road
افتراضي

الواجب الثاني
سورة الأنعام (الآيات 1-8)
​الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
​حمد الله واجب
قدرته المطلقة في خلق أعظم المخلوقات: السماوات والأرض.
​الفرق بين الظلمات والنور

​هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ
​أصل الخلق و بيان أن الخالق هو الله
​ بين الله أن لكل إنسان أجلاً (عمراً) ينتهي بالموت، وله أيضاً أجل مسمى عنده (وهو وقت البعث والقيامة).
​إنكار المشركين للبعث

​وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ
​عموم ألوهيته وربوبيته سبحانه
​إثبات علم الله التام بما يسر العباد وما يجهرون به، وبجميع أعمالهم خيراً كانت أو شر

​وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
​عموم الآيات: الآيات التي تأتيهم تشمل الآيات الكونية (في الأنفس والآفاق) والآيات القرآنية.
الكفار لا يزالون معرضين عن هذه الآيات ودلالاتها، فلا يقبلونها ولا يعتبرون بها.

​فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
​تهديد لهم بأنهم سيعلمون عاقبة استهزائهم وتكذيبهم

​أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ
حث على النظر في حال الأمم الماضية المكذبة.
هذه الأمم كان لديها قوة وسلطان وتمكين
​أُهلكوا بسبب ذنوبهم وتكذيبهم، لا لضعفهم.
​قدرة الله على الإبدال

​وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
​بيان لشدة عناد الكفار، فلو طلبوا نزول كتاب مكتوب وملموس وشاهدوه بأعينهم.
​رفضهم المستمر

​وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ
من شدة تعنتهم طلبوا نزول ملك ليشهد على صدق الرسالة.
​ لو استجاب الله لهذا الطلب ونزّل الملك، ولم يؤمنوا، لَقُضِيَ الْأَمْرُ
ايمان عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس