عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 10:13 PM   #46
ايمان عيسى
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-08-2024
المشاركات: 46
ايمان عيسى is on a distinguished road
افتراضي

المدارسه الخامسه
سورة النساءالايه51 الى 54
​﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾
​تعجبًا واستنكارًا من حال اليهود الذين يملكون جزءًا من العلم لكنهم يستخدمونه في الضلال.
​معنى الجبت والطاغوت هما كل ما يُعبد من دون الله.
​فضّلوا المشركين وعبدة الأصنام على المؤمنين.
​﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا﴾
النتيجة الحتمية لمن يفعل ذلك، وهي اللعنة من الله، أي الطرد والإبعاد من رحمته.
​ من يُبعده الله عن رحمته، فلن يجد أي معين أو ناصر ينقذه من عذابه.

​﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾
​إنكار تملُّكهم: الآية استفهام إنكاري
​الوصف بالبخل الشديد
معنى نقيرًا وهو النقطة الصغيرة في ظهر نواة التمر

​﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَمُلْكًا عَظِيمًا﴾
​السبب الحقيقي للعداوةهو الحسد على ما أنعم الله به على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين من النبوة والرسالة.
​حجتهم داحضة: الله تعالى يرد عليهم بأن هذا الفضل ليس بغريب عليه، فقد أعطى من قبل آل إبراهيم (وهم أجدادهم)
ايمان عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس