المدارسه الخامسه
سورة النساءالايه51 الى 54
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾
تعجبًا واستنكارًا من حال اليهود الذين يملكون جزءًا من العلم لكنهم يستخدمونه في الضلال.
معنى الجبت والطاغوت هما كل ما يُعبد من دون الله.
فضّلوا المشركين وعبدة الأصنام على المؤمنين.
﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا﴾
النتيجة الحتمية لمن يفعل ذلك، وهي اللعنة من الله، أي الطرد والإبعاد من رحمته.
من يُبعده الله عن رحمته، فلن يجد أي معين أو ناصر ينقذه من عذابه.
﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾
إنكار تملُّكهم: الآية استفهام إنكاري
الوصف بالبخل الشديد
معنى نقيرًا وهو النقطة الصغيرة في ظهر نواة التمر
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَمُلْكًا عَظِيمًا﴾
السبب الحقيقي للعداوةهو الحسد على ما أنعم الله به على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين من النبوة والرسالة.
حجتهم داحضة: الله تعالى يرد عليهم بأن هذا الفضل ليس بغريب عليه، فقد أعطى من قبل آل إبراهيم (وهم أجدادهم)
|