مدراسة سورة عبس إلى الآيه 32
بسم الله الرحمن الرحيم
عبس وَتَوَلَّىٰٓ (1) أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ (2)
•عتاب الله لنبيه لما انصرف عن الأعمى
وَما يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ (3) أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ (4)
•بيان أن الحرص على هداية الكافر غير مضمون
أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7)
•وصف المتكبر المعرض وبيان أن عدم هدايته لا يضر الدعوة
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ (8)
وَهُوَ يَخۡشَىٰ (9)فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ (10)
•بيان حال المقبل المخلص الذي لم يعطى الأولوية
كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ (11)فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ (12)
•إشارة الى العظه والموعظه والتذكرة ف القران
فمن اراد النفع تذكر وانتفع
فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ (13) مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ (14) بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ (15) كِرَامِۭ بَرَرَةٖ (16)
•القرآن تذكرة عظيمة محفوظة في صحف عالية، يحمله ملائكة كرام مطيعون
قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ (17) مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ (18)مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ (19) ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ (21) ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ (22)
كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ (23)
• توبيخ الكافر الذي يكفر رغم أن الله خلقه من نطفة، يسر له حياته، ثم أماته، وسيبعثه ومع ذلك لم يؤد ما أُمر
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ (24)أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا (25) ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا (26) فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا (27)وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا (28) وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا (29)وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا (30) وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا (31)مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ
•تذكير الإنسان بنعمة الله في إنزال المطر، وإنبات الأرض، وإخراج الحبوب والثمار والأشجار، لتكون رزقًا للناس والأنعام
|