مدارسة الأسبوع الأول :-
سورة آل عمران: - ٩٣ : ٩٧
جملة العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات هى:-
۞ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَٰٓءِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَىٰةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا۟ بِٱلتَّوْرَىٰةِ فَٱتْلُوهَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ (93)
١- رد على اليهود بأن النسخ غير جائز
٢- اليهود كفروا بعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم لأنهما خالفا بعض أحكام التوراة بالتحليل والتحريض
٣- الطعام كله كان محلل لبنى إسرائيل
٤- إسرائيل المقصود به سيدنا يعقوب
٥- نذر يعقوب عليه السلام تحريم بعض أحب الأطعمة على نفسه إن شفاه الله من عرق النساء
٦- لحوم الإبل وألبانها من الأطعمة المحرمة
٧- التحريم كان قبل التوراة
٨- أمر الله رسوله أن يأمرهم بإحضار التوراة إن أنكروا ذلك
*(فَمَنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (94)
١- أعظم ظلم هو ظلم من يدعي إلى تحكيم كتابه ويمتنع عن ذلك
٢- بين ان امتناعهم عناد وتكبر وتجبر
٣- الآية من أعظم الأدلة على صحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
٤ـ ذكر أن قيام الآيات البينات على صدقه وصدق ما أخبر به
-----------------------------------------------------
* (قُلْ صَدَقَ ٱللَّهُ ۗ فَٱتَّبِعُوا۟ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ (95)
١- بين أن صدق الله يكون فيما أخبر وأحكم
٢- الآية بها أمر من الله لرسوله ولمن يتبعه أن يقولوا بألسنتهم صدق الله معتقدين بذلك في قلوبهم بأدلة يقينية
٣ـ أعظم الناس تصديقا لله اعظمهم علما ويقينا بالأدلة التفصيلية
٤ـ أمر باتباع ملة إبراهيم عليه السلام
٥- هذا دليل على أن اليهود وغيرهم ممن ليس على ملة إبراهيم مشركون غير موحدين
٦- الأمر باتباع ملة إبراهيم في التوحيد يتبعه أمر تعظيم بيته الحرام بالحج
----------------------------------------------------
* (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَٰلَمِينَ (96)
١- الآية بها إخبار عن شرف البيت الحرام وأنه أول بيت وضع للناس
٢- بين أن التعبد فى البيت لربهم يغفر اوزارهم ، ويحصل لهم ما ينالون به الفوز بالثواب والنجاة من العقاب
٣-بين معنى مباركا
٤ـ وضح أن الهدى نوعان :-
١- هدى في المعرفة : ويحصل لهم بسببه من العلم بالحق بسبب الآيات البينات
٢ - هدى في العمل : وهو ما جعل الله فيه من أنواع التعبدات المختصة به
----------------------------------------------------
* (فِيهِ ءَايَٰتٌۢ بَيِّنَٰتٌ مَّقَامُ إِبْرَٰهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَٰلَمِينَ (97)
١- بين المقصود بآيات بينات
٢- من الآيات مقام إبراهيم
٣-يحتمل أن المراد بالمقام :-
# الحجر الذى كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة لما ارتفع البنيان، و الآية فيه : - أ- قيل أثر قدمى ابراهيم
ب- قيل ما أودعه الله في القلوب من تعظيمه وتكريمه
# أنه مفرد مضاف يراد به مقاماته فى مواضع المناسك كلها، فيكون جميع أجزاء الحج ومفرداته آيات بينات ، وبين أن الآية في ذلك:-
أ- ما أودعه الله فى القلوب من تعظيمها واحترامها
ب- ما فى ضمنها من الأسرار البديعة والمعاني الرفيعة
ج- ما فى أفعالها من الحكم والمصالح التى يعجز الخلق عن احصائها
٤- من الآيات البينات أن من دخله كان آمنا شرعا وقدرا
٥- شرعا : وضح أن الآية استدل بها العلماء أن من جنى جناية خارج الحرم ثم لجأ إليه أنه يأمن ولا يقام عليه الحد حتى يخرج منه
٦- قدرا: لأن الله تعالى بقضائه وقدره وضع في النفوس حتى المشركين به الكافرين بربهم احترامه
٧- وضح أن من جعله حرما: أن كل من أراده بسوء فلا بد ان يعاقبه عقوبة عاجلة كما فعل باصحاب الفيل وغيرهم
٨- استند الشيخ لكلام ابن القيم لما له من كلام حسن حيث ذكر :-
# الفائدة الاولى : أن الآية تضمنت ثلاثة أمور وهى مرتبة :-
أ- الموجب لهذا الفرض وبدأ بذكره
ب - مؤدى الواجب وهم الناس
ج- النسبة والحق المتعلق به وهو الحج
# الفائدة الثانية : أن الاسم المجرور من حيث كان اسما لله سبحانه وتعالى وجب الاهتمام بتقديمه تعظيما لحرمة هذا الواجب الذى أوجبه وتخويفا من تضييع
# من فوائد الآية وأسرارها أنه سبحانه إذا ذكر ما يوجبه ويحرمه يذكره بلفظ الأمر والنهي وهو الأكثر وبلفظ الايجاب والكتابة والتحريض
# وفى الحج أتى بهذا اللفظ الدال على تأكد الوجوب من عشرة أوجه
# إذا كان الله غنيا عن العالمين كلهم فله الغنى الكامل التام من كل وجه واعتبار
# افتتح هذا الايجاب بذكر محاسن البيت وعظم شأنه بما تدعو النفوس إلى قصده وحجه حيث وصفه بخمس صفات وهى :-
١ـ أسبق بيوت العالم وضع في الأرض
٢ـ أنه مبارك
٣ـ أنه هدى
٤ـ ما تضمن من الآيات البينات
٥- الأمن الحاصل لداخله
|