مدارسه الاسبوع الرابع
وَالعَصْرِ (1)
القَسَمُ بِعُنْصُرِ الوَقْتِ وَدَلالَتِهِ عَلَى عَظَمَةِ الخَلْقِ وَأَهَمِيَّةِ الاِسْتِغْفَالِ لِلدَّهْرِ.
إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
الحُكْمُ على جَمِيعِ البَشَرِ بِالتَّعَرُّضِ لِلْخَسارَةِ وَالهُلاكِ وَالفَوْتِ في هَذِهِ الحَياةِ.
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
بَيَانُ سَبَبِ النَّجاةِ مِنَ الخُسْرانِ وهوَ الاِلْتِزامُ بِأَرْكانِ النَّجاةِ الأَرْبَعَةِ: الإيمانِ، والعَمَلِ الصَّالِحِ، وَالتَّواصي بِالحَقِّ، وَالتَّواصي بِالصَّبْرِ.
سوره الهمزه
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1)
التَّهْدِيدُ وَالوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِكُلِّ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ ويَغْتَابُهُمْ بِالقَوْلِ أوِ الفِعْلِ.
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)
بَيانُ صِفَةِ المُعْتَبِ وَهَوَاهُ وَشُغُلُهُ بِجَمْعِ المَالِ وَالتَّفَاخُرِ بِكَثْرَتِهِ.
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
بَيانُ غُرُورِ الإِنْسَانِ وَاعْتِقادِهِ البَاطِلِ أَنَّ المَالَ سَيُبْقِيهِ حَيًّا وَيَحْمِيهِ مِنَ العَذَابِ.**
كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)
التَّكَذِيبُ بِاعْتِقَادِهِ وَالتَّوْعِدُ بِإِهْلَاكِهِ وَإِدْخَالِهِ جَزَاءً عَلَى عَمَلِهِ.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
التَّهْوِيلُ وَالتَّعْظِيمُ لِشَأنِ العَذَابِ الَّذِي يَنْتَظِرُ المُكذِّبِينَ.
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)
تَعْرِيفُ الحُطَمَةِ بِأَنَّهَا نَارٌ عَظِيمَةٌ أَعَدَّهَا اللهُ لِلمُجْرِمِينَ.
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)
بَيانُ شِدَّةِ هَذِهِ النَّارِ وَغِلَظِهَا حَتَّى إِنَّهَا تَصِلُ إِلَى أَعْمَاقِ القُلُوبِ وَمَخَافِيها.
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8)
**الفكرة العامة: تَأْكِيدُ أنَّ هَذِهِ النَّارَ سَتُغْلَقُ عَلَى أَهْلِها إِغْلَاقًا لاَ انْفِتَاحَ لَهُ.
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)
بَيانُ كَيْفِيَّةِ إِغْلَاقِ النَّارِ بِأَنَّهَا مُرْتَفِعَةٌ بِأَعْمِدَةٍ طَوِيلَةٍ مُحْكَمَةٍ
|