[إلهام الشاذلي]

واجب مدارسه التفسير للاسبوع الرابع
تفسير سورة الحج من الآيات(٦٠-٦٤)

*العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير الاية(ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ(60 ):-
١- جواز مقابله الجاني بمثل جنايته،
٢- ان الله عفو يعفو عن المذنب ولا يعاجله بالعقوبه اذا تاب واناب،
٣- ينبغي للمظلومون العفو والصفح والمغفره ليعاملهم الله كما يعاملون عباده،

*العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير الاية(ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞ(٦١):-
١- شرع الله الاحكام العادلة وهو قادر على ما يشاء،
٢- ان الله سميع لكل الاصوات عليم بصير بكل فعل،

*العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير الاية(ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ(٦٢):-
١- الله صاحب الاحكام كامل الاسماء والصفات دينه الحق وعبادته حق،
٢- عبادة مادون الله هو الباطل،
٣- ان الله هو العلي في ذاته وصفاته كبير في ذاته واسمائه،
٤- جميع صفات الكبرياء ثابته لله وحده،
٥- كل العبادات الصادره من اهل السماوات والارض مقصود منها تكبيره سبحانه وتعالى وتعظيمه واكرامه وحده،

*العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير الاية(أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ(٦٣):-
١- الترغيب للنظر في ايات الله ووحدانيته،
٢- ضرب الله مثلا بالمطر واحيائها للارض بالنباتات كاحياء الموتى بعد ان كانوا رميما،
٣- عدد الشيخ امثله لالطاف الله بالعباد،
٤- الله لطيف يدرك مواطن الاشياء وخفاياها،
٥- ان الله خبير بسرائر الامور وخبايا الصدور،

*العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير الاية(لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ(٦٤):-
١- جميع المخلوقات يتصرف فيهم سبحانه وتعالى بملكه وحكمته،
٢- ان الله غني بذاته الذي له الغنى المطلق التام،
٣- ذكر الشيخ امثله لغنى الله عن عباده،
٤- ان الله حميد في ذاته واسمائه لكونها حسنى وفي صفاته لكونها صفات كمال وفي افعاله لانها دائره بين العدل والاحسان وهو المحمود على توفيق من يوفقه وخذلان من يخذله،

هذا والله تعالى اعلم ،،،،