[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الرابع
سورة طه الآيات(١-١٦)

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( طه (1) مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ (2) إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ (3):
١- بين المراد ب (طه)، وفسر (لِتَشۡقَىٰٓ)، وذكر المقصود بإنزال الوحي والقرآن والتشريع مبينا كيف تلقته الفطر السليمة.
٢- فسر (لِّمَن يَخۡشَىٰ) مبينا الذي يتذكر فيه، وعلل تسميته ب (تَذۡكِرَةٗ) وفسرها.
٣- بين علة اختصاص التذكرة ب ( لِّمَن يَخۡشَىٰ) واستدل بآية كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى (4) ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ (5) لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ (6):
١- ذكر الغرض من الآية الكريمة، مبينا الواجب علينا نحو القرءان الكريم، وأوضح كثرة اقتران الخلق والأمر مع بيان علته، واستدل بآيتين كريمتين.
٢- ذكر المراد من قوله(ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ) ، وفسر (ٱلۡعَرۡشِ)، (ٱسۡتَوَىٰ).
٣- فسر قوله (لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ) ، و(وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ) مبينا أن الجميع ملك لله تعالى عبيد له مدبرون.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى (7) ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ (8):
١- فسر (ٱلسِّرَّ)، و(وَأَخۡفَى) موضحا احتمالين في معنيهما، وذكر المعنى العام للآية.
٢- بين أن ما ثبت لله تعالى في الآيات السابقة من أسماء وصفات وأفعال نتج عنه استحقاقه تعالى للعبادة وحده لا شريك له ، وأوضح الذي أوجب ذلك.
٣- فسر (لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ)، و (لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ) مبينا أنواع الحسن فيها، واستدل بآية كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ (9) إِذۡ رَءَا نَارٗا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدٗى (10):
١- أوضح المقصود بالاستفهام، وفسر (حَدِيثُ مُوسَىٰٓ)، وذكر معنى الآية.
٢- فسر (ءَانَسۡتُ)، وبين مكان هذه النار، مبينا الغرض من الاتيان (بِقَبَسٍ).
٣- ذكر المراد ب(هُدٗى)، وبين مطلبه عليه الصلاة والسلام، وما وجده حقيقة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ (11) إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى (12):
١- فسر الضمير في (أَتَىٰهَا)، وبين حقيقة النار حينئذ، واستدل بحديث نبوي.
٢- بين ما حدث عند وصوله إلى النار، واستدل بآية كريمة.
٣- ذكر المعنى العام لقوله (إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى) ، مبينا المراد ب (فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ)، وعلة تقديس هذا الوادي، وذكر رأي المفسرين في علة خلع نعليه عليه الصلاة والسلام.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ (13) إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ (14):
١- فسر (وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ)، مبينا عظم هذه النعمة وما تقتضيه، وفسر(فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ)، مبينا علة هذا الطلب
٢- ذكر دلالة (إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠) على ما أوحي إليه، وفسرها وعلل اتصاف الله تعالى بالألوهية واستحقاقه ذلك.
٣- فسر (فَٱعۡبُدۡنِي)، مبينا علة خص الصلاة بالذكر، وفسر معنى اللام في (لِذِكۡرِيٓ)، مبينا قيمة الذكر،واصفا حالة القلب الغافل، وذكر المقصود العام من أنواع العبادات وخاصة الصلاة، واستدل بآية كريمة، موضحا الفرق بين توحيد الإلهية والعبادة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ (16):
١- فسر (ءَاتِيَةٌ)، مبينا المراد ب (أَكَادُ أُخۡفِيهَا)، واستدل بآيتين كريمتين، مبينا الحكمة من مجيء الساعة، واستدل بآية كريمة.
٢- فسر (فَلَا يَصُدَّنَّكَ)، (مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا)، (وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ) مبينا قصده من ذلك، وأوضح تحذير الله تعالى منه وعلته.
٣- ذكر التنبيه والتحذير العام في الآية، مبينا أصول الإيمان الثلاثة وحال العبد عند تمامها ونقصها، واستدل بآية مناظرة، وفسر (فَتَرۡدَىٰ).

والحمد لله رب العالمين.