عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 09:01 AM   #24
عزيزة مطاوع
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-05-2023
العمر: 59
المشاركات: 101
عزيزة مطاوع is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المدارسة الرابعة
من سورة طه
الآيات من ٤٢الي٥٤
ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔایَـٰتِی وَلَا تَنِیَا فِی ذِكۡرِی
٠فسر الشيخ معني الآية
ذكر الأيات التي أعطاها الله لسيدنا موسي عليه السلام
نصح الله موسي وأخيه بمداومه ذكره
ذكر ان ذكر الله فيه معونه علي جميع الأمور
يسهلها ويخفف حملها

ٱذۡهَبَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ
فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّیِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ یَتَذَكَّرُ أَوۡ یَخۡشَىٰ
قَالَا رَبَّنَاۤ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفۡرُطَ عَلَیۡنَاۤ أَوۡ أَن یَطۡغَىٰ
قَالَ لَا تَخَافَاۤۖ إِنَّنِی مَعَكُمَاۤ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ

ذكر عن فرعون انه جاوز الحد في كفره وطغيانه
ذكر لموسي وأخيه ان يقول لفرعون قولا لينا
وذكر عيوب القول الغليظ
وذكر دعوته لفرعون للتطهر من الشرك
ودعوته لعباده الله وحده لاشريك له

فَأۡتِیَاهُ فَقُولَاۤ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَـٰكَ بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰۤ
إِنَّا قَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡنَاۤ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
فسر الشيخ معني الآية
وذكر الأمرين الذين كلف الله بهما موسي وهارون عند الذهاب
لفرعون

أولا دعوته للاسلام
ثانياً تخليص بني إسرائيل من قيده
ثم ذكر الآية الدالة علي صدقه
واستدل بآية من سورة الأعراف
ووضح كيف عاند وتكبر فرعون
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا یَـٰمُوسَىٰ
قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیۤ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ
قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی كِتَـٰبࣲۖ لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى
ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ
كُلُوا۟ وَٱرۡعَوۡا۟ أَنۡعَـٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ
فسر الشيخ معني الأيات
وذكر أن كلم فرعون لموسي علي وجه الإنكار
وذكر أن إجابه موسي عليه شافيه واضحه
واستدل الشيخ بآيه من سورة السجدة
وذكر أن فرعون سأل عن القرون الأولى
وذكر ان الله ذكر أعماله من خير وشر في اللوح المحفوظ

وصح مضمون الأيات واستشهد بآيه من سورة النمل
وأيه من سورة الإسراء
ثم ذكر كيف مهد الله الأرض
ولنزل المطر وأنبت النبات بمختلف ألوانه

ووضح أن النبات كله حلال ماعدا السموم ش
وذكر أن النهي هي العقول الرزينة والأفكار المستقيمة
وأنهم المنتفعون بها الناظرون اليها نظر اعتبار
الحمد لله
عزيزة مطاوع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس