المدارسة الثالثة
سورة مريم الآيات من ٧٧ الي ٩٨
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی كَفَرَ بِـَٔایَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَیَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا
فسر الشيخ معني الآية@_@@_@@_@ ووضح أن الكافر لايكون من أهل الجنة
ثم وبخه الله وكذبه فقال سبحانه وتعالى
أَطَّلَعَ ٱلۡغَیۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدࣰا
وبين ان علم الغيب لله وحده
ولا احد يعلم شيئا عن علم المستقبلات الغيبة إلا من أطلعه الله عليه من رسله
كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا یَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدࣰّا
ووضح انه ليس للكافر@_@ اطلاع علي الغيب
وسيجازي علي قوله ويعاقب عليه
ونزيده من انواع العقوبات،.
وَنَرِثُهُۥ مَا یَقُولُ وَیَأۡتِینَا فَرۡدࣰا
فسر الشيخ معني الآية
وضح أنها وراثه المال والولد
شرح أنه ينتقل مو الدنيا بلا مال ولا ولد ولا أهل أي فردا
يري وخيم العذاب وأليم العقاب ماهو جزاء أمثاله من الظالمين
أَلَمۡ تَرَ أَنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا
وضح الشيخ عقوبة الكافرين
واستدل بآية من سورة النحل
یَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِینَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ وَفۡدࣰا
وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا
@_@ لَّا یَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدࣰا
يوضح الشيخ الفرق بين المتقين والمجرمين
وأوضح أن المتقين يتقون السرك والبدع والمعاصي
ويفدون راجين رحمه الله وإحسانه
ثم أوصح أن المجرمين يساقون إلى جهنم وردا
عطاشا
وصح أنهم لايملكون الشفاعة وإنما هي لله تعالي
استدل الشيخ بأية من سورة الأنبياء
وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰا
لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَیۡـًٔا إِدࣰّا.@_@@_@
تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا
أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا
وَمَا یَنۢبَغِی لِلرَّحۡمَـٰنِ أَن یَتَّخِذَ وَلَدًا
إِن كُلُّ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّاۤ ءَاتِی ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَبۡدࣰا
لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا
وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا
فسر الشيخ معني الأيات
ووضح زعم المعاندين الجاحدين
وأعطي أمثله أمثله لليهود والنصاري والمشركين
الذين زعموا أن الرحمن إتخذ ولدا
تعالي الله عن قولهم علوا كبيرا
وذكر المخلوقات في الأيات مثل السماوات والأرض والجبال
ودلل علي عدم اتخاذ الله سبحانه وتعالى ولدا
وذكر ان الكل يأتي الرحمن عبدا
والجميع يأتي الرحمن فردا لا مال ولا اولاد
إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَیَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدࣰّا
وضح أن هذه نعمه علي عباده
واستدل بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله إذا أحب عبدا ٠٠٠٠٠٠٠
فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِینَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا لُّدࣰّا
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا
فسر الشيخ معني الآية ووضح أن الله يسر القران علي لسان الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم ذكر أمثله للاقوام السابقة مثل عاد وثمود وفرعون
المعاندين المكذبين
وصح معني ركزا
ووسح أن هذه الاقوام لم يبقي منهم أثر وبقت أخبارهم عبره للمعتبرين
الحمدلله
|