مدارسة الأسبوع الثالث
تفسير سورة العلق :
بسم الله الرحمن الرحيم
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسيره:
ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ ﴿1﴾ ، ذكر الشيخ نبذة مختصرة عن السورة وماهيتها.
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ ﴿2﴾ ، وضح الشيخ أن ابتداء خلق الإنسان من علق، وبين أن أمر الإنسان قائم على الأمر والنهي ثم أعقبه بذكر الخلق وأولهم الإنسان .
ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ ﴿3﴾ فسر الشيخ معنى كلمة (الأكرم).
ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ ﴿4﴾ ، بَيَّن الشيخ فضل الله على الإنسان بأن كرمه بالعلم وبالقلم.
عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ ﴿5﴾ بَيَّن الشيخ مراحل تدرج علم الإنسان الذي خرج من بطن أمه لا يعلم شيئا ثم رزقه أنواع العلوم الكثيرة النافعة الأخرى التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور .
كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ ﴿6﴾ ، وضح الشيخ سبب طغيان الإنسان وأرجئه إلى جهله وظلمه.
أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ﴿7﴾ وضح الشيخ معنى كلمة (استغنى ) ، ثم ذكر عاقبة هذا الاستغناء .
إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ ﴿8﴾، ذكر الشيخ أن إياب الإنسان إلى ربه في الختام ، وأوضح بعض أفعاله المشينة كإضلال نفسه وغيره .
أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ ﴿9﴾عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ ﴿10﴾ ، بين الشيخ أن هذه الآية خطاب من الله للناهي المتمرد الآمر غيره بترك الصلاة .
أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ ﴿11﴾ أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ ﴿12﴾ وضح الشيخ نوع الإنسان الذي يغويه المتمرد الناهي ، فهو على هدى وعلى الحق وبين الشيخ أن إغواء مثل هذا لهو من المحاداة لله والمحاربة للحق، وساق ذلك على هيئة سؤال .
أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ ﴿13﴾ فسر المخاطب بهذه الآية .
أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ ﴿14﴾ فسر الشيخ قوله (يرى ) .وبين أن الرؤية للفعل والقول .
كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ ﴿15﴾ وضح الشيخ أن هذه الآية توعد من الله لهذا الناهي عن الحق، وفسر المراد بقوله تعالى ( لنسفعن بالناصية) .
نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ ﴿16﴾ ذكر الشيخ صفات هذه الناصية .
فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ ﴿17﴾ فسر الشيخ معنى ( ناديه ) .
سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ ﴿18﴾ بين الشيخ معنى كلمة (الربانية)
كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩ ﴿19﴾ ، وضح الشيخ حالة المنهي وأمره أن لا يصغي إلى هذا الناهي ، وأن عليه طاعة الله والقرب منه بالطاعات والسجود في الصلوات كي يتقرب إليه ، وبين الشيخ أن هذه الآية نزلت في أمر أبي جهل حين نهي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وآذاه وهو يصلي .
|