[زينب السيد احمد]

١.المقصود بالبلد هنا هي مكه المكرمه ٢..بين الله مكانه هذا المكان الذي له مكانه عظيمه وخاصه والرسول صلي الله عليه وسلم فيها
٣..{ وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ }...المقصود به سيدنا ادم وذريته
٤...{ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ }...المقصود بكبد هنا العناء والمشقة
٥..{ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ }...اوضح الله تعالي ف هذه الايه الكريمه ظلم وتفاخر الانسان بما انفق علي شهوات وملذات الدنيا
٦..{ یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا }..هذه الايه امتداد لتفسير ما قبلها حيث يتافخر بما انفق من اموال بعضها فوق بعض
٧...ثم بعد ذلك يظن انه لن يحاسب علي مافعل بلي سيحاسب علي كل صغيره وكبيره
٧...}.{ أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَیۡنَیۡنِ (٨) وَلِسَانࣰا وَشَفَتَیۡنِ..بيان لمظاهر نعماللع علينا ف الدنيا من حواس عظيمه تظهر مدي قدره الله
(٩) وَهَدَیۡنَـٰهُ ٱلنَّجۡدَیۡنِ...المقصود بها طريقي الخير والشر
(١٠) فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ (١١) وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ....
المراد هنا بتفسير هذه الايات صعوبه التغلب علي العقوبات التي تلاحقه بالشهوات ويجب التغلب عليها بالاعمال الصالحه التي يندرج منها عتق انسان من الرق
(١٣) أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ...ومن ضمن ايضا الاعمال الصالحه اطعام أٌناس ف مجاعه شديده
١٤..{ یَتِیمࣰا ذَا مَقۡرَبَةٍ (١٥) أَوۡ مِسۡكِینࣰا ذَا مَتۡرَبَةࣲ (١٦) }
...وايضا يندرج تحتها مساعده يتيم فقير او مسكين شديد الحاجه الي المساعده
{ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ }{ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡمَیۡمَنَةِ }
.وهنا اوضح الله تعالي جزاء من يفعل الاعمال الصالحه وصدقو بالله واتسموبصفات الصبر علي الطاعه ومانالهم من اذي ف الدنيا والرحمه ايضا بالعباد والخلق...فجزاؤهم انهم من من اصحاب الميمنه الذين ياخذون كتابهم بيمينهم فيكون جزاءوهم الجنه بما صبرو

{ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ }{ عَلَیۡهِمۡ نَارࣱ مُّؤۡصَدَةُۢ } وهنا يظهر عكس الايه السابقه وهم الكافرون المكذبون بايات الله وطاعته فينال. جزاءوهم المشئمه وينالو كتبهم بشمالهم فيذهبون بها الي نار مغلقه عليهم