عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-25, 04:32 PM   #10
إيمان أسامة أحمد فؤاد
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 26-07-2025
العمر: 34
المشاركات: 1
إيمان أسامة أحمد فؤاد is on a distinguished road
افتراضي مدارسة تفسير الأسبوع الأول سورة البلد

بسم الله الرحمن الرحيملَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ (2) وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ (5) يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا (6) أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ (7) أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ (8) وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ (9) وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ (10) فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ (11) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ (14) يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ (15) أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ (17) أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ (18) وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ (19) عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ (20)

لا أقسم بهذا البلد ... ما هي البلد التي أقسم الله بها
وأنت حل بهذا البلد ... من المقصود هنا
ووالد وما ولد ... على من تعود الآية
لقد خلقنا الإنسان في كبد ... وضحي المشقة والمعاناة التي خلق الله الإنسان فيها
أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ... ظن الإنسان الخاطئ أن بمقدوره الهرب
يقول أهلكت مالًا لبدا ... لماذا ذكر الإهلاك بدل الإنفاق
أيحسب أن لم يره أحد ... هل حقًا كما يدعي أن الله لا يراه ؟
ألم نجعل له عينين ... ولسانًا وشفتين ... وهديناه النجدين ...
الحجة التي أقامها الله على عباده ليحاسبهم على أعمالهم
فلا اقتحم العقبة ... وما أدراك ما العقبة
بيني معنى العقبة المقصود في الآيات
فك رقبة ... كيف تعتق الرقبة من الرق
أو إطعام في يوم ذي مسغبة ... فقر شديد
يتيمًا ذا مقربة ... الثواب مضاعف
أو مسكينًا ذا متربة ... وصف المسكين
ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ... كيف يكون التواصي بين المؤمنين
أولـٰئك أصحاب الميمنة ... أين يذهب هؤلاء المؤمنون يوم القيامة
والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة ... المقصود بالمشئمة ماذا هنا ؟
عليهم نار مؤصدة ... النار مغلقة ومطبقة عليهم والعياذ بالله
إيمان أسامة أحمد فؤاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس