[فاطمة محمود نوبي]

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى (11)
وصف حال غير المنتفعين ووصفهم بلفظ الاشقي
ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (12)
توضيح لمستقر الاشقي يوم القيامة وتوضيح لصفه النار بانها نار موقده كبري
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (13)
وصف حالهم في النار انهم في عذاب دائم يصل لتمنيهم الموت ولا يحصلون عليه
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14)
استنتاج فلاح وفوز من زكي نفسه من الشرك وآمن بالله
وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ (15)
وصول المؤمنين لمرحلة الايمان والمحافظة علي الصلاة نتيجه لكثره ذكرهم لله وانصباغ قلوبهم بالذكر
***ويفسر ايضا قوله (تزكي) فيما يعني اخراج زكاه العيد وقوله (فصلي) فيما يعني باداء صلاة العيد
بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (16)
توضيح حالهم بانهم يفضلون الحياه الدنيا الزائلة
وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (17)
بيان حال الدار الآخره بانها دار خلد باقيه خير للمؤمن من الدنيا ويجب علي المؤمن حرصه علي نيلها
إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (18)
مرجع اسم الاشارة في (ان هذا) لما ذكر في السوره من الاوامر الحسنه موجوده بالفعل بالشرائع السابقه لكونها ترجع الي مصالح الدنيا في كل الازمنه
صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ (19)
استشهد بصحف سيدنا ابراهيم وموسي اشرف المرسلين