{وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
تستهل السورة الكريمة بقسم بالفجر واليالى العشر والشفع والوتر والليل إذا يسر كل هذا لما فيه من الآيات الداله على كمال الله عزوجل
هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)
هل فى هذا القسم ما
يكفى لأهل العقول ؟
ثم تتناول قصص أقوام عاد وثمود وفرعون لما فعلوه من الطغيان والفساد
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّك بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ@_@(8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)
تختم الآيات بعاقبة الطغيان ونزول الغذاب
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} [الفجر: 1-14].
|