عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-25, 01:28 PM   #3
امل السيد احمد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-07-2024
العمر: 54
المشاركات: 43
امل السيد احمد is on a distinguished road
افتراضي

المدارسة الاولى
سورة الكهف من اية(100:110)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات
#عناصر تفسير السعدي للآية #
"وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا" [الكهف: 100]: *تفسير السعدي للآية *
-*يشير إلى أن جهنم تعرَض للكافرين عرضا، ليرون العذاب الذي أعده الله لهم بسبب أفعالهم في الدنيا.
*: يذكر السعدي أن جهنم ستكون مأوى ومسكنًا للكافرين، حيث سيتمتعون بأغلالها وسعيرها، وحميمها، وزمهريرها.
- *: يشير السعدي إلى أن الكافرين سيذوقون من العقاب ما يبكي القلوب وتصم الآذان، وهذا نتيجة لأفعالهم في الدنيا.
*: يشدد السعدي على أن عرض جهنم للكافرين هو جزاء أفعالهم، وإن الله عادل في حكمه


#عناصر التفسير للشيخ السعدي للآية#
"الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا" [الكهف: 101]:
*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن الذين يعرضون عن الذكر الحكيم والقرآن الكريم، ولا يريدون سماعه أو الانصياع له.
*: يفسر السعدي الأغطية على الأعين بأنها تمنعهم من رؤية آيات الله النافعة، وتجعلهم غير قادرين على الاستفادة من الآيات القرآنية.
*: يشير السعدي إلى أن عدم قدرتهم على السمع ليس بسبب عجز في آذانهم، ولكن بسبب بغضهم للقرآن والرسول، مما يجعلهم غير راغبين في سماع الحق.
*: يذكر السعدي أن انحجاب طرق العلم والخير عنهم يؤدي إلى عدم وجود سمع نافع أو بصر نافع أو عقل نافع.
*: يشدد السعدي على أن كفرهم بالله وجحدهم لآياته وتكذيبهم لرسله يجعلهم يستحقون جهنم، وساءت مصيرًا لهم .


#عناصر تفسير السعدي للآية #
"أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا" [الكهف: 102]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تبدأ باستفهام إنكاري، يبين بطلان دعوى المشركين الذين يتخذون بعض الأنبياء والأولياء شركاء لله.
*: يفسر السعدي الآية بأنها تُبين بطلان دعوى المشركين الذين يزعمون أن الأنبياء والأولياء يكونون لهم أولياء، ينجونهم من عذاب الله وينيلونهم ثوابه.
*: يذكر السعدي أن الأولياء هم الموافقون لله في محبته ورضاه، وسخطه وبغضه، فمن زعم أنه يتخذ ولي الله وليا له، وهو معاد لله، فهو كاذب.
*: يشير السعدي إلى أن الآية تحتمل معنيين:
١- الأول أن المعنى هو بطلان اتخاذ أولياء الله أولياء لمن يعادي الله
٢- والثاني أن المعنى هو بطلان اتخاذ المخلوقين أولياء ينصرونهم وينفعونهم من دون الله

*: يؤكد السعدي أن الله أعد جهنم للكافرين نزلًا، وبئس النزل نزلهم، وبئست جهنم ضيافتهم.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا" [الكهف: 103]:

*: يشير السعدي إلى أن الخطاب في الآية موجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليخبر الناس عن أخسر الناس أعمالا.
*: يفسر السعدي أن الغرض من الآية هو التحذير والإنذار للناس من الوقوع في الخسران في أعمالهم.
*: يذكر السعدي أن الآية تتحدث عن أخسر الناس أعمالا على الإطلاق، وهم الذين يبذلون جهودًا كبيرة في أعمالهم، ولكنها تذهب هباءا منثورا بسبب عدم الإيمان والعمل الصالح.
*: يشير السعدي إلى أن الاستفهام في الآية للتنبيه والتحفيز لسماع ما سيأتي بعد ذلك من بيان لأخسر الناس أعمالا.


#عناصر تفسير السعدي للآية #
"الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" [الكهف: 104]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، أي بطل كل ما عملوه من عمل.
*: يفسر السعدي أن هؤلاء الأشخاص يحسبون أنهم محسنون في صنعه، أي أنهم يعتقدون أن أعمالهم صالحة ومقبولة عند الله.
*: يذكر السعدي أن أعمال هؤلاء الأشخاص باطلة، ولا تقبل عند الله، لأنها لم تكن لوجه الله تعالى، ولم توافق شرعه.
*: يشدد السعدي على أن هؤلاء الأشخاص خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، وذلك بسبب ضلال سعيهم في الحياة الدنيا.
*: يؤكد السعدي أن خسران هؤلاء الأشخاص هو الخسران المبين، أي الواضح والظاهر، الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا" [الكهف: 105]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن الذين كفروا بآيات ربهم، أي جحدوا الآيات القرآنية والآيات العينية الدالة على وجوب الإيمان به.
*: يفسر السعدي أن الكفر بلقاء الله يعني عدم الإيمان باليوم الآخر والجزاء والعقاب، وهذا يؤدي إلى بطلان الأعمال.
*: يذكر السعدي أن الأعمال تحبط بسبب الكفر بآيات الله ولقائه، أي أنها لا تقبل عند الله ولا تجزى بها الحسنة.
*: يشدد السعدي على أن الله لا يقيم لهم يوم القيامة وزنا، لأن الوزن يفيد مقابلة الحسنات بالسيئات، وهؤلاء لا حسنات لهم لعدم شرطها، وهو الإيمان.
*: يؤكد السعدي أن أعمالهم تعد وتحصى، ويقررون بها، ويخزون بها على رءوس الأشهاد، ثم يعذبون عليها.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا" [الكهف: 106]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن جزاء الكافرين، وهو جهنم، بسبب كفرهم بآيات الله واتخاذهم آياته ورسله هزوا.
*: يفسر السعدي أن الكفر بآيات الله واتخاذها هزوًا يعني الاستهزاء بها والسخرية منها، وهذا العمل يوجب العذاب الشديد
*: يذكر السعدي أن هؤلاء الكافرين عكسوا القضية، فبدلا
من الإيمان بآيات الله ورسله والتعظيم لها، كفروا بها واتخذوها هزوا.
*: يشدد السعدي على أن هذا العمل أدى إلى انعكاس أمرهم وتعسهم وانتكاسهم في العذاب، فكان جزاؤهم جهنم وبئس المصير.
*: يؤكد السعدي أن الآية توضح التباين بين أعمال الكافرين وأعمال المؤمنين، ونهاية كل فريق منهم في الآخرة.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا" [الكهف: 107]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم، وهذا يشمل جميع الدين عقائده وأعماله.
*: يفسر السعدي أن جنات الفردوس هي نزل وضيافة لأهل الإيمان والعمل الصالح، ويحتمل أن يراد بها أعلى الجنة وأوسطها وأفضلها، أو جميع منازل الجنان.
*: يذكر السعدي أن الجنة تحتوي على كل نعيم للقلوب والأرواح والأبدان، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
*: يشدد السعدي على أن أعلى نعيم الجنة هو التنعم بالقرب من الرحمن ونيل رضاه، والتمتع برؤية وجهه الكريم وسماع كلامه.
*: يؤكد السعدي أن نعيم الجنة أعظم من أن يحيط بها وصف أحد من الخلائق، أو تخطر على القلوب، ويحث على السعي للفوز بهذا النعيم.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا" [الكهف: 108]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن الخلود في الجنة، وهذا هو تمام النعيم، حيث أن النعيم الكامل لا ينقطع أبدا.
*: يفسر السعدي أن النعيم في الجنة كامل لا نقص فيه، حيث أن أهل الجنة لا يرون إلا ما يعجبهم ويبهجهم ويسرهم ويفرحهم.
*: يذكر السعدي أن أهل الجنة لا يرغبون في التحول عن نعيمهم، لأنهم لا يرون نعيما فوق ما هم فيه، وهذا يدل على كمال الرضا والقناعة.
*: يشدد السعدي على أن كمال الرضا عن النعيم في الجنة هو نتيجة للخلود فيها، حيث أن أهل الجنة لا يرون إلا ما يسرهم ويفرحهم.


#عناصر تفسير السعدي للآية#
"قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا" [الكهف: 109]:

*: يشير السعدي إلى أن الآية تتحدث عن عظمة كلمات الله، وصفاته، وأنها لا يحيط بها أحد.
*: يفسر السعدي أن الآية تقدم مثالًا على عظمة كلمات الله، حيث لو كان البحر مدادا لكلمات الله، لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات الله
*: يذكر السعدي أن صفات الله غير مخلوقة، ولا لها حد ولا منتهى، فأي سعة وعظمة تصورتها القلوب فالله فوق ذلك.
*: يشدد السعدي على أن علم الخلائق من الأولين والآخرين، أهل السماوات وأهل الأرض، بالنسبة إلى علم الله، أقل من نسبة عصفور وقع على حافة البحر، فأخذ بمنقاره من البحر بالنسبة للبحر وعظمته.
*: يؤكد السعدي أن إلى ربك المنتهى، وأن الله له الصفات العظيمة الواسعة الكاملة.


# عناصر تفسير السعدي للآية#
"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" [الكهف: 110]:

*: يشير السعدي إلى أن النبي يبين لنا طبيعته، بأنه بشر مثلنا، وليس بإله أو له شركة في الملك أو علم بالغيب.
*: يفسر السعدي أن النبي يتلقى الوحي من الله، الذي يخبرنا من خلاله أن إلهنا هو إله واحد، لا شريك له ولا أحد يستحق العبادة غيره.
*: يذكر السعدي أن النبي يدعونا إلى العمل الصالح الذي يقربنا من الله، وينيلنا ثوابه، ويدفع عنا عقابه.
*: يشدد السعدي على أن العمل الصالح يشترط فيه الإخلاص لله والمتابعة لشرعه، فمن جمع بينهما نال ما يرجو.
*: يؤكد السعدي أن من لم يجمع بين الإخلاص والمتابعة، فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه ونيل رضاه.

تمت بحمد الله
امل السيد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس