مدارسة الأسبوع الثاني عشر والأخير
: من آية ١٠٤ إلى آخر سورة الأنبياء
﴿يَومَ نَطوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلكُتُبِ كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ وَعدًا عَلَينا إِنّا كُنّا فاعِلينَ
- وصف الشيخ في هذه الايه أن الله تعالي يوم القيامة يطوي السماوات علي عظمتها واتساعها كطي الكاتب للسجل.
- وصف الشيخ أيضا في قوله تعالى( كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ ) أي كما بدأنا خلقهم ولم يكونو شيئا كذلك نعيدهم بعد موتهم .
- ذكر الشيخ معني( وَعدًا عَلَينا إِنّا كُنّا فاعِلين) أي ننفذ ما وعدنا .
وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ
- ذكر الشيخ معني( وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ ) أي الكتب المنزله كالتوراه وغيرها .
- ذكر الشيخ معني( من بعد الذكر ) أي في الكتب المنزله بعد ما كتبناه في اللوح المحفوظ.
- ذكر الشيخ أيضا في ( أن الأرض ) أي أرض الجنه ير ثها عبادي الصالحون الذين قاموا بالمأمورات واجتنبوا النواهي .واستدل الشيخ علي ذلك بأيه.
- ذكر الشيخ احتمال بأن المراد الاستخلاف في الأرض وان الصالحون يمكن الله لهم في الأرض.
واستدل علي ذلك بأيه.
إِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ
- ذكر الشيخ في معني الآيه أن هذا القرآن لقوم عابدين يتبلغون به في الوصول إلي ربهم وإلي دار كرامتهم.
وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ
- في الأيه ثناء من الله علي رسوله الذي جاء بالقرآن فهو رحمته المهداه لعبادة .
قُل إِنَّما يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَهَل أَنتُم مُسلِمونَ
- ذكر الشيخ في الأيه أمر من الله لرسوله محمد صل الله عليه وسلم (قُل إِنَّما يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ ) أي الذي لا يستحق العبادة إلا هو .
- ذكر معني ( فهل أنتم مسلمون ) أي منقادون لعبوديتيه .مستسلمون لألوهيته .
فَإِن تَوَلَّوا فَقُل آذَنتُكُم عَلى سَواءٍ وَإِن أَدري أَقَريبٌ أَم بَعيدٌما توعدون إِنَّهُ يَعلَمُ الجَهرَ مِنَ القَولِ وَيَعلَمُ ما تَكتُمونَ
- بيان معني( فإن تولو ) عن الانقياد لعبودية ربهم .(فقل آذنتكم. )أي أعلمتكم العقوبه .
-بيان معني ( علي سواء ) أي علمي وعلمكم بذلك مستو بما آنذرتكم وحذرتكم بمآل للكفر .
- بيان معني( وَإِن أَدري أَقَريبٌ أَم بَعيدٌ ما توعَدونَ) أي ما توعدون من العذاب لأن علمه عند الله .
وَإِن أَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَمَتاعٌ إِلى حينٍ
- بيان معني الأيه أنه لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم ...وأن تمتعوا في الدنيا إلي حين ثم يكون ذلك أعظم لعقوبتكم .
قالَ رَبِّ احكُم بِالحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحمنُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ﴾ [١١٢]
- ذكر الشيخ في قوله تعالى( قالَ رَبِّ احكُم بِالحَقِّ ) أي بيننا وبين القوم الكافرين.
- ذكر الشيخ استجابة الله للدعاء بأنه حكم بينهم في الدنيا قبل الأخره بعقاب الكافرين في وقعة بدر وغيرها .
- بيان معني( وَرَبُّنَا الرَّحمنُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ﴾ أي نسأل ربنا الرحمن ونستعين به علي ما تصفون من قولكم سيضمحل دينكم .
|