عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 02:28 AM   #110
فاطمه الزهراء يسري حسين
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2025
المشاركات: 13
فاطمه الزهراء يسري حسين is on a distinguished road
افتراضي

مدارسة الأسبوع الثاني عشر والأخير


: من آية ١٠٤ إلى آخر سورة الأنبياء




﴿يَومَ نَطوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلكُتُبِ كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ وَعدًا عَلَينا إِنّا كُنّا فاعِلينَ۝


- وصف الشيخ في هذه الايه أن الله تعالي يوم القيامة يطوي السماوات علي عظمتها واتساعها كطي الكاتب للسجل.


- وصف الشيخ أيضا في قوله تعالى( كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ ) أي كما بدأنا خلقهم ولم يكونو شيئا كذلك نعيدهم بعد موتهم .


- ذكر الشيخ معني( وَعدًا عَلَينا إِنّا كُنّا فاعِلين) أي ننفذ ما وعدنا .




وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ۝


- ذكر الشيخ معني( وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ ) أي الكتب المنزله كالتوراه وغيرها .


- ذكر الشيخ معني( من بعد الذكر ) أي في الكتب المنزله بعد ما كتبناه في اللوح المحفوظ.


- ذكر الشيخ أيضا في ( أن الأرض ) أي أرض الجنه ير ثها عبادي الصالحون الذين قاموا بالمأمورات واجتنبوا النواهي .واستدل الشيخ علي ذلك بأيه.


- ذكر الشيخ احتمال بأن المراد الاستخلاف في الأرض وان الصالحون يمكن الله لهم في الأرض.
واستدل علي ذلك بأيه.






إِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ۝


- ذكر الشيخ في معني الآيه أن هذا القرآن لقوم عابدين يتبلغون به في الوصول إلي ربهم وإلي دار كرامتهم.






وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ۝




- في الأيه ثناء من الله علي رسوله الذي جاء بالقرآن فهو رحمته المهداه لعبادة .




قُل إِنَّما يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَهَل أَنتُم مُسلِمونَ۝




- ذكر الشيخ في الأيه أمر من الله لرسوله محمد صل الله عليه وسلم (قُل إِنَّما يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ ) أي الذي لا يستحق العبادة إلا هو .


- ذكر معني ( فهل أنتم مسلمون ) أي منقادون لعبوديتيه .مستسلمون لألوهيته .






فَإِن تَوَلَّوا فَقُل آذَنتُكُم عَلى سَواءٍ وَإِن أَدري أَقَريبٌ أَم بَعيدٌما توعدون ۝إِنَّهُ يَعلَمُ الجَهرَ مِنَ القَولِ وَيَعلَمُ ما تَكتُمونَ۝



- بيان معني( فإن تولو ) عن الانقياد لعبودية ربهم .(فقل آذنتكم. )أي أعلمتكم العقوبه .


-بيان معني ( علي سواء ) أي علمي وعلمكم بذلك مستو بما آنذرتكم وحذرتكم بمآل للكفر .


- بيان معني( وَإِن أَدري أَقَريبٌ أَم بَعيدٌ ما توعَدونَ) أي ما توعدون من العذاب لأن علمه عند الله .





وَإِن أَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَمَتاعٌ إِلى حينٍ۝



- بيان معني الأيه أنه لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم ...وأن تمتعوا في الدنيا إلي حين ثم يكون ذلك أعظم لعقوبتكم .





قالَ رَبِّ احكُم بِالحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحمنُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ﴾ [١١٢]



- ذكر الشيخ في قوله تعالى( قالَ رَبِّ احكُم بِالحَقِّ ) أي بيننا وبين القوم الكافرين.



- ذكر الشيخ استجابة الله للدعاء بأنه حكم بينهم في الدنيا قبل الأخره بعقاب الكافرين في وقعة بدر وغيرها .



- بيان معني( وَرَبُّنَا الرَّحمنُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ﴾ أي نسأل ربنا الرحمن ونستعين به علي ما تصفون من قولكم سيضمحل دينكم .
فاطمه الزهراء يسري حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس