عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 02:22 AM   #109
فاطمه الزهراء يسري حسين
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2025
المشاركات: 13
فاطمه الزهراء يسري حسين is on a distinguished road
افتراضي

مدارسة الأسبوع الحادي عشر


: من آية ٧٨ إلى ٨٢ سورة الأنبياء




﴿وَداوودَ وَسُلَيمانَ إِذ يَحكُمانِ فِي الحَرثِ إِذ نَفَشَت فيهِ غَنَمُ القَومِ وَكُنّا لِحُكمِهِم شاهِدينَ۝


- ذكر الشيخ أن في الأيه ثناء علي النبيين الكريمين[ داوود وسليمان ] .


-ذكر الشيخ معني( إِذ يَحكُمانِ فِي الحَرثِ إِذ نَفَشَت فيهِ غَنَمُ القَومِ ) أي تحاكم إليهما صاحب حرث رعت فيه ليلا غنم القوم الأخري فأكلت ما في أشجاره.


- ذكر الشيخ حكم داوود بأن الغنم تكون لصاحب الحرث نظرا لتفريط أصحابها.


- وذكر أيضا حكم سليمان الموافق للصواب بأن أصحاب الغم يدفعون غنمهم إلي صاحب الحرث ينتفع بيهما حتي يعود الحرث علي حاله الأولي .ويتردا ويرجع كل منهما ماله.







فَفَهَّمناها سُلَيمانَ وَكُلًّا آتَينا حُكمًا وَعِلمًا وَسَخَّرنا مَعَ داوودَ الجِبالَ يُسَبِّحنَ وَالطَّيرَ وَكُنّا فاعِلينَ۝



- ذكر الشيخ معني( فَفَهَّمناها سُلَيمانَ) أي فهمناه هذه القضية.


- ذكر في قوله تعالى( وَكُلًّا آتَينا حُكمًا وَعِلمًا ) أن هذا دليل على أن الحاكم قد يصيب الحق والصواب وقد يخطئ..وأنه ليس بملوم اذا أخطئت مع اجتهاده .


- ذكر الشيخ صفات سيدنا داوود وأنه كان من أعبد الناس وأكثرهم ذكرا وتسبيحا وان الله أعطاه حسن الصوت ورقته ما لم يؤت أحد من الخلق ..فكان إذا سبح وأثني علي الله جاوبته الجبال والطيور .


- ذكر الشيخ أن كل هذه الصفات من فضل الله علي سيدنا داوود ولذلك قال تعالي ( وكنا فاعليين ) .






وَعَلَّمناهُ صَنعَةَ لَبوسٍ لَكُم لِتُحصِنَكُم مِن بَأسِكُم فَهَل أَنتُم شاكِرونَ۝



- ذكر الشيخ أن الله خص سيدنا داوود بأنه ألن له الحديد وعلمه صنعة الدروع وهو أول من صنعها .


- ذكر معني ( لِتُحصِنَكُم مِن بَأسِكُم ) أي وقاية لكم وحفظ عند الحرب .


- وفي الأيه حث علي شكر نعمة الله لكم التي أجرها الله علي يد عبده داوود حيت قال تعالي ( فَهَل أَنتُم شاكِرونَ) .







وَلِسُلَيمانَ الرّيحَ عاصِفَةً تَجري بِأَمرِهِ إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها وَكُنّا بِكُلِّ شَيءٍ عالِمينَ۝



- ذكر الشيخ أن الله سبحانه وتعالى سخر لسيدنا سليمان الريح عاصفة .أي سريعه في مرورها أمتثالا لأمره .



- ذكر الشيخ في قوله تعالى( إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها ) أي أرض الشام وهي مقر سيدنا سليمان.



- وصف الشيخ أن الريح كانت تذهب شرقا وغربا ويكون رجوعها إلي الأرض المباركه .


- وذكر الشيخ معني (وَكُنّا بِكُلِّ شَيءٍ عالِمينَ) أي أن أحاط علما بجميع الأشياء.






وَمِنَ الشَّياطينِ مَن يَغوصونَ لَهُ وَيَعمَلونَ عَمَلًا دونَ ذلِكَ وَكُنّا لَهُم حافِظينَ [٨٢]



- وهذا أيضا من خصائص سيدنا سليمان أن الله سخر له الشياطين و العفاريت وتسخيرهم في الأعمال .فكان منهم من يغوص له البحر ويستخرج الدر والؤلؤ.




-استدل الشيخ بأيه( محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ) علي الأعمال التي كانو يعملها له.


- ذكر الشيخ معني( وَكُنّا لَهُم حافِظينَ) أي لا يقدرون علي الامتناع منه بل حفظهم الله بقوته وسلطانه .
فاطمه الزهراء يسري حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس