مدارسة الأسبوع العاشر
من آية ٤٥ إلى ٥٠ سورة الأنبياء
﴿قُل إِنَّما أُنذِرُكُم بِالوَحيِ وَلا يَسمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنذَرونَ
-ذكر الشيخ معني ( قل ) أي قل يامحمد للناس كلهم.
-بيان معني ( إنما أنذركم بالوحي ) أي إنما أنا رسول الله لا آتيكم بشى من عندي إنما أنذركم بما أوحاه الله لي .
- بيان معني ( ولا يسمع الصم الدعاء ) أي الأصم لا يسمع صوتا كذلك القلب غير قابل لسماع الهدي .أي كان بالنسبه للهدي والإيمان بمنزلة الأصم بالنسبه للأصوات .
وَلَئِن مَسَّتهُم نَفحَةٌ مِن عَذابِ رَبِّكَ لَيَقولُنَّ يا وَيلَنا إِنّا كُنّا ظالِمينَ
- وصف الشيخ أنه لو مسهم ( نفحة من عذاب ربك) ولو جزء يسير من عذاب الله لم يكن قولهم إلا الدعاء بالثبور والندم والاعتراف بظلمهم.
وَنَضَعُ المَوازينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئًا وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ
- في الأيه إخبار من الله تعالي أنه يضع لعبادة الموازيين العادله التي يبين فيها مثاقيل الذر الذي يوزن بيه الحسنات والسيئات.
- بيان معني ( فلا تظلم نفس شيئا ) أي نفس كافرة ومسلمه بأن تنقص من حسناتها او يزاد في سيئاتها.
- استدل الشيخ بآيتين في تفسير هذه الآية .
- بيان معني (كفي بنا حاسبين ) أي عالما بأعمال العباد وحافظا لها ) .
وَلَقَد آتَينا موسى وَهارونَ الفُرقانَ وَضِياءً وَذِكرًا لِلمُتَّقينَ
- إخبار من الله تعالي أنه أتي موسى أصلا وهارون تبعا الفرقان. وهو التوراة الفارقه بين الحق والباطل والهدي والضلال.
- ذكر الشيخ معني( ضياء ) أي نور يهتدي بيه المهتدين وذكرا للمتقين يتذكرون بيه ما ينفعهم وما يضرهم .
الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم بِالغَيبِ وَهُم مِنَ السّاعَةِ مُشفِقونَ
- في الأيه تفسير للمتقين فقال تعالي (الذين يخشون ربهم بالغيب ) أي يخشونه في حال عدم مشاهدة الناس لهم .
- بيان معني ( وهم من الساعة مشفقون ) أي خائفون وجلون.
وَهذا ذِكرٌ مُبارَكٌ أَنزَلناهُ أَفَأَنتُم لَهُ مُنكِرونَ﴾ [٥٠]
- في الأيه وصفين للقرآن وهما :
أ--أنه ذكر يتذكر بيه جميع المطالب .
ب -- أنه مبارك أي بقتضي كثرة خيره.ونمائها وزيادتها.
ولا شئ أعظم بركه من القرآن.
- ذكر الشيخ أن من أعظم الكفر وأشد الجهل الإنكار بالقرآن ولهذا قال الله تعالى( أفأنتم له منكرون ) .
|