[ايمان احمد سليمان]

وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ
بيان ان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للخلق عامة انسهم وجنهم
ذكر ان الله سبحانه وتعالى قيض لنبيه من يعاونه من الجن لدعوة قومهم واقامة الحجة عليهم
بيان حرصهم على الانصات وتوصية لعضهم البعض لذلك وتبليغهم لقومهم


قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ
بيان لما ذُكر كتاب سيدنا موسى عليه السلام والانجيل كان بعده
القرآن الكريم يهدي الى الخير والى رضا الله عز وجل وجنته


يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ
نصحهم ودعوتهم لقومهم للايمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ذكر جزاء من اجاب داعي الله وآمن به

وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ
بيان ضلال من أعرض عن الإيمان واستحقاقه للعذاب ووقوعه به


أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ذكر ان الله عز وجل الذي خلق السماوات والأرض من العدم بدون تعب قادر على اعادة الخلق بعد موتهم وهذا أيسر
معنى يعي

وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ
حال الكافرين عند عرضهم على النار
اعترافهم بذنوبهم عند رؤيتهم العذاب وبيان كذبهم
بيان ملازمتهم للعذاب كما لازموا الكفر

فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
امر الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذى المشركين والاقتداء بصبر اولي العزم من الرسل والاستمرار في دعوتهم وامتثال النبي صلى الله عليه وسلم لامر ربه
بيان ان المشركين مهما تمتعوا في الدنيا فلا يساوي شئ في الآخرة
ذكر ان القرآن الكريم فيه البيان التام وانه خير الزاد للاخرة
ذكر صفات الفاسقين