تفسير الاسبوع الحادي عشر يقول الشيخ رحمه الله (ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا )
١.توضح الايه المقصود ب(الباقيات الصالحات)
٢.بيان ان متاع الدنيا من مال وبنون زائل وهناك ماهو باقي للإنسان في الاخره
٣.ربط الشيخ هذه الايه بما قبلها لبيان حال الدنيا واضمخلالها وأنها زائله .
( وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا )
١.توضح الايه حال الارض بما عليها من مخلوقات يوم القيامه
٢.تحذر هذه الايه العباد من اهوال يوم القيامه .
٣.بيان قدره الله العظيمه .
(,وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا )
١.بيان قدره الله علي اعاده جميع المخلوقات مره اخري بعد تمزقهم
٢. الانسان لا يملك سوي عمله لا ينفعه مال ولا أهل .
٣. هذه الايه خطاب للمنكرين للبعث والجزاء.
(وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا )
١.بيان ان كل ما يفعله الإنسان من شر وخير مكتوب عند الله
٢.حال الناس يوم القيامه عند عرض الملائكه لأعمالهم
٣.توضح الايه عدل الله فهو يعطي انسان علي عمله لا يظلم أحد
٤. جزاء الكافرين المكذبين بأيات الله.
|