[بسمة محمد سيد]

{وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) }
[سورة الأعراف: 193 إلى 196].
وضح لنا الشيخ وشرح أنا بعض المعاني
وإن تدعوهم اي الأصنام التي لاتريد ولا تسمع في هذه الايه تصور مجرداً ببطلان الهيه الأصنام وسفاهه من عبدها
وفي هذه الآيات نوع من التحدي المشركين العابدين الأوثان
عباد امثالكم اي الفرق بينكم وبينهم
وفي هذه الآيات ادله واضحه المشركين علي بطلان دعواهم وان الأصنام التي يعبدونها لا تنفع ولا تضر وأن الله عز وجل قادر علي كل شئ وإذا أراد شئ قال له كن فيكون