بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني عشر
سورة الكهف الآيات (٢٧-٣١)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا (27):
١- فسر (وَٱتۡلُ) مبينا صور ذلك، و فسر (لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ) وسبب ذلك، واستدل بآية كريمة، وأوضح الغرض من الآية الكريمة.
٢- فسر(وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا) مبينا ما ترتب على هذا التقرير.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا (28) :
١- ذكر لمن الخطاب في الآية الكريمة حقيقة وعلى وجه الإتباع،وأوضح الفريق الذي ينبغي أن يصبر نفسه معهم.
٢- فسر (بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ) مبينا ما اتصفوا به، وذكر ما دلت عليه الآية الكريمة.
٣- فسر (وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ)، موضحا الحال عند التعلق ب(زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ)، وفسر(مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ)، و(وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ) موضحا خسارته حينئذ، واستدل بآية كريمة.
٤- فسر (أَمۡرُهُۥ)، و(فُرُطٗا)، وبين سبب النهي عن طاعته.
٥- ذكر ما دلت عليه الآية من حيث الطاعة واختيار الإمام، وبين الصبر المذكور في الآية ومنزلته، استحباب الذكر ونحوه وسبب ذلك.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا (29):
١- فسر (ٱلۡحَقُّ مِن رَبِّكُمۡ) وبين المراد ب(فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ) وهو خلاف ما يظن الناس أنه تخيير أو إذن من الله تعالى بفعل أي الأمرين.
٢- ذكر مآل الفريقين، وفسر (لِلظَّٰلِمِينَ)، و(سُرَادِقُهَاۚ)، و(وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ)، و(كَٱلۡمُهۡلِ)، (يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ) واستدل بآية كريمة.
٣- فسر (بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ)، و(وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا) مبينا حالهم في النار.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا (30) :
١- ذكر مآل المؤمنين، وبين المراد ب(ءَامَنُواْ وَعَمِلُوا ٱلصَّٰلِحَٰتِ).
٢- فسر (أَحۡسَنَ عَمَلًا) وأوضح المراد ب(إِنَّا لَا نُضِيعُ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا (31):
١- ذكر أجر المؤمنين، وفسر(جَنَّٰتُ عَدۡنٖ) وما بها من متاع، وذكر حليتهم فيها، وفسر(سُندُسٖ)، و(وَإِسۡتَبۡرَقٖ)، و(مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ) وما دل عليه الإتكاء.
٢- فسر (نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ)، و(وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا) مبينا سبب حسنه.
٣- ذكر حكم الحلية حينئذ.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.
والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب عبد الفتاح ; اليوم الساعة 02:19 AM
|