المدارسة الحادية عشر
تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية
سورة الاسراء من اية (٥٠:٥٧)
#"قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا"
* يبين الله تعالى في هذه الآية أن الذين ينكرون البعث ويستبعدونه يطلب منهم أن يتحولوا إلى حجارة أو حديد ليدركوا قدرة الله تعالى على البعث والإعادة.
* يظهر الله تعالى في هذه الآية قدرته المطلقة على خلق الأشياء وتحويلها ويبين أن لا شيء يعجزه.
* يؤكد التفسير على أهمية الإيمان بالبعث والجزاءويبين أن من أنكر البعث فقد أنكر قدرة الله تعالى.
#"أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا"
* يبين الله تعالى أن الذين ينكرون البعث سيسألون عن من يعيدهم إلى الحياة.
* يظهر الله تعالى قدرته المطلقة على البعث والإعادة.
*يؤكد على أهمية الإيمان بالبعث والجزاء.
* يستخدم خلق الله الأول للإنسان كدليل على إمكانية البعث.
* يظهر تعجب المنكرين للبعث من فكرة البعث
#"يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَظَنَنْتُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا"
*يبين الله تعالى أن يوم القيامة سيكون يوما يدعو الله فيه الناس ويستجيبون لدعائه.
*يظهر الله تعالى أن الناس سيستجيبون لدعوته في يوم القيامة وسيكون ذلك بحمد الله تعالى.
* يبين الله تعالى أن الناس سيظنون أنهم لم يلبثوا في الحياة الدنيا إلا قليلاوذلك لشدة هول يوم القيامة.
*التأكيد على قصر الحياة الدنيامقارنة بالآخرة.
*أهمية الاستعداد ليوم القيامةوالعمل الصالح في الحياة الدنيا.
#"وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا"
*يأمر الله تعالى عباده أن يقولوا الكلام الطيب والاحسن. *تحذير من الشيطان الذي يفسد العلاقات بين الناس ويسبب العداوة بينهم.
* يبين الله تعالى أن الشيطان عدو للإنسان ويعمل على إفساد علاقته مع الله ومع الناس.
*أهمية الكلمة الطيبة في حفظ العلاقات الاجتماعية وتحقيق الوفاق بين الناس.
#"رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا"
* يبين الله تعالى أنه أعلم بعباده ويعلم ما يصلح لهم وما يضرهم
* يظهر الله تعالى أنه قادر على أن يرحم من يشاءويعذب من يشاء حسبما تقتضيه حكمته.
*يحذر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن حقيقة مهمته وهي البلاغ والإنذار.
* يبين الله تعالى أن الرسول ليس وكيلا على الناس ولا يتحكم في مصائرهم
#"وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"
* يبين الله تعالى أنه أعلم بمن في السماوات والارض
*يظهر الله تعالى أنه فضل بعض الأنبياء على بعض وذلك بمنحهم منزلة عالية وخصائص مميزة.
* يُذكر الله تعالى أنه أعطى داوود النبي الزبوروهو كتاب سماوي يحتوي على الحكمة والمواعظ.
* الاعتراف بمنزلة الأنبياء والرسل والتصديق بما أنزل إليهم من الكتب السماوية.
#"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ"
*يبين الله تعالى أن لكل نبي عدوا من شياطين الإنس والجن.
*يظهر الله تعالى أن الشياطين يوحون لبعضهم البعض بالكلام الجميل الذي يغري الناس بالباطل.
*يؤكد الله تعالى أنه لو شاء لما فعل الشياطين ذلك ولكنها سنة الله في الكون.
*يأمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر والتوكل عليه وترك المفترين وما يقولون.
#"أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا"
*يبين الله تعالى أن الذين يدعون الله تعالى هم الصالحون الذين يبتغون القربة إليه.
* يظهر الله تعالى أن هؤلاء الصالحين يتنافسون في التقرب إلى الله تعالى ويبتغون الوسيلة التي تقربهم إليه.
* يذكر الله تعالى أن هؤلاء الصالحين يرغبون في رحمة الله تعالى ويخافون من عذابه.
* يؤكد الله تعالى أن عذابه هو شيء محذور يجب على كل عاقل أن يخافه ويحذره.
* تمت بحمد الله
|