مدارسة الأسبوع التاسع
سورة البقرة ٢٦١ : ٢٦٣
جملة العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات هى:
*(مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍ مِّا۟ئَةُ حَبَّةٍ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ (261)
١-الآية بيان المضاعفة التي ذكرها الله في قوله تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا )
٢- وضح أوجه الإنفاق وأولها الجهاد في سبيل الله
٣ - ضرب مثل على مضاعفة الإنفاق بهذا المثل حتى يقوى شاهد الايمان مع شاهد العيان
٣ - الأجر يكون حسب قلب المنفق واخلاصه وصدقه وحسب حال النفقة
٤- يحتمل أن تكون المضاعفة أكثر لمن يشاء فيعطيهم اجرهم بغير حساب
٥- لا يتوهم المنفق أن هذه المضاعفة فيها نوع من المبالغة لأن الله لا يتعاظمه شىء ولا ينقصه العطاء من كثرته
٦- الله عليم بمن يستحق هذه المضاعفة ومن لا يستحقها
*( ٱلَّذِينَ يُنفقُونَ أ مْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَآ أَنفَقُوا۟ مَنًّا وَلَآ أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (262)
وضح أن :-
١- من أنفق فى طاعة الله وسليله ٢-مع عدم اتباع الإنفاق بالمن والأذى
يكون:-
١- لهم اجرهم اللائق بهم ٢- ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
٣- يحصل لهم الخير ويندفع عنهم الشر لأنهم عملوا عملا خالصالله
*(۞قوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى ۗ وَٱللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ) (263)
١ـ القول المعروف هو ماتعرفه القلوب ولا تنكره ويدخل فيه
* كل قول كريم يدخل السرور إلى قلب المسلم
* رد السائل بالقول الجميل والدعاء له
* مغقرة من أساء إليك
* العفو عما يصدر من السائل مما لا ينبغي
٢- مفهوم الآية أن الصدقة التي لا يتبعها أذى أفضل من القول المعروف والمغفرة
٣ - المن بالصدقة مفسدا لها محرما
٤ـ المنة لله وحده والإحسان كله لله
٥- المان مستعبد لمن يمن عليه، والذل والاستعباد لا ينبغي إلا لله
٦- الله غنى بذاته عن جميع مخلوقاته
٧- صدقات العباد وانفاقهم يعود مصلحتها ونفعها إليكم
٨- الله حليم على عباده فلا يعالجهم بالعقوبة مع قدرته عليها ولكن رحمته وحلمه يمنعه من معاجلته للعاصين
٩- إذا علم الله أنه لا خير فيهم ولا تغنى عنهم الآيات أنزل بهم عقابه وحرمهم ثوابه
|