عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-07, 05:10 PM   #67
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أعتذر ..دائما متأخرة عنكن

تم قراءة المقرر السادس و لله الحمد

و قد لخصت بعض الفوائد :


ادآب المتعلم ,,,

• أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن تحصيل كمال إلا سبباً لابد منه للحاجة،

• أن يُطهر قبله من الأدناس ليصلح لقبول القرآن، واستثماره،

• يتواضع للعلم، ويتواضع لعلمه ويتواضع معه وإن كان أصغر سناً منه، وأقلَّ شُهرةً وَنسباً وصلاحاً وغير ذلك وينقاد له، ويشاوره في أموره ويقبل قوله كالمريض العاقل يقبل قول الطبيب النَّاصح الحاذق، وهذا أولى.

• ولا يتعلم إلا ممن كملت أهليته وظهرت ديانته، وتحققت معرفته، واشتهرت صيانته، فقد قال السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم ).

• أن ينظر معلمه بعين الاحترام، ويعتقد كمال أهليته، ورجحانه على طبقته

• أن يكون متنظفاً بما ذكرناه في المعلم متطهراً مستعملاً للسواك، فارغ القلب من الأمور الشاغلة، ولا يدخل بغير استئذان إلاَّ إذا كان المعلم في موضع لا يحتاج فيه إلى استئذان، ويسلم على الحاضرين

• يجلس حتى ينتهي به المجلس، إلا أن يأذن له المعلم في التقدم،

• وينبغي أن يتأدب مع رفقته، وحاضري مجلس شيخه، فإن ذلك أدب مع شيخه، وصيانة لمجلسه

• ويقعد بين يديّ الشيخ قعدة المتعلمين، ولا يرفع صوته رفعاً بليغاً من غير حاجة ولا يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجة،

• ولا يقرأ عليه في حال شُغل طلب الشيخ وملله واستنفاره، وغمِّه، وفرحه، وجوعه، وعطشه، ونُعاسه، وقلقه ونحو ذلك مما يشق عليه أو يمنعه من كمال حضور القلب، والنشاط

• ويتحمل جفوة الشيخ، وسوء خُلقه، ولا يصده ذلك عن ملازمته، واعتقاد كماله، ويتأول لأقواله، وأفعاله المنكرة في الظاهر تأويلات صحيحة، وإذا جفاه الشيخ ابتدأه هو بالاعتذار، وإظهار الذنب له، والعتب عليه



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.
شـروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس