عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-07, 12:27 PM   #4
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

شعرت بسعادة غامرة لما وجدت اسم القرآن يتردد كثيرا في الصفحة

جزاكما الله خيرا أختاي على الإضافات القيمة

أسأل الله أن يجعل جمعنا جمعا مرحوما

تم بحمد الله قراءة المقرر الأول



عشت مع فوائد جمة منها ...


في قوله تعالى :" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور* ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور "

قال شيخنا السعدي رحمه الله في تفسيره عن قوله تعالى :" يتلون كتاب الله " :

أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها.

{ يَرْجُونَ } [بذلك] { تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ } أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة، هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم، وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا.


وذكر أنهم حصل لهم ما رجوه فقال: { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } أي: أجور أعمالهم، على حسب قلتها وكثرتها، وحسنها وعدمه، { وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ } زيادة عن أجورهم. { إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } غفر لهم السيئات، وقبل منهم القليل من الحسنات.




وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :"الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ"
في قوله "يتتعتع فيه " :
الذي يقرأ دون تعلم لا يتتعتع؛ لأنه يقرأ منطلقا أصاب أم لم يصب وهو لا يشعر ، أما المتتعتع فهو ذلك الذي يتعلم على يد شيخ ، ويتعب في تطبيق ما يتعلمه.
فلينتبه الجميع أن المقصر في التعلم ليس كحال من حاول ثم شق الأمر عليه .

يقول ابن باز رحمه الله :
يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة ، ويتحرى الصواب ، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه . وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين" متفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها ، وهذا لفظ مسلم .انتهى.

ويقول الشيخ علي القاري بالنسبة للأخذ بقواعد التجويد :
فينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوبا فيما يتغير به المبنى ويفسد المعنى , واستحبابا فيما يحسن به اللفظ ويستحسن به النطق حال الأداء .


رابط الفتوى بالتفصيل
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528623200



ولي إضافة حول بركة القرآن قصة حكاها لي والدي رحمه الله :
كانوا قبل عشرات السنين يبنون منزل جدي رحمه الله وكان العمال يبيتون عندهم لبعد المسافة وكان ضمن العمال عامل البناء يحفظ القرآن عن ظهر قلب يتلوه أثناء عمله طوال النهار فكان مما فوجئوا به أنه أثناء النوم يظل يقرأ القرآن فانظروا ...
أجر متصل وبركة لا تنقطع !






توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 17-11-07 الساعة 12:34 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس