عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-16, 09:05 AM   #15
محمد العويد
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 31-12-2011
المشاركات: 2,757
محمد العويد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه سعد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم شيخنا الفاضل اود الأستفسار عن :
الشرك اخطر من الحلف بالله وفي الحلف بالله امران اليمين والكذب
ماذا تعني فضيلتكم باليمين والكذب ؟ وهل يقلل ذلك من خطوره الحلف بالله كذبا.
- النفاق نوعان اعتقادي وعملي أود توضيح للنوعان إذا تفضلتم .
- عن ابن عباس رضي الله عنه في الايه قال : لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما ابليس ....... إلي نهايه قول المؤلف رحمه الله
تفضلتم في الشرح بقول ان الاثر لا يصح والقصه لا تصح هل هذا يعني أن القصه منسوبه لإبن عباس رضي الله عنه أم ما المقصود بإن الأثر لا يصح .
وجزاكم الله خيرا ونأسف عي الإطاله
1- الحلف بالله كاذباً فيه أمران عظيمان، أولهما الحلف فالحالف أقسم بالله وهذا شيء عظيم، الثاني أنه كذب في حلفه وهذا عظيم أيضاً.
2- النفاق نوعان: أكبر وأصغر
والنفاق الأكبر كفر بالله ومخرج من الملة، وهو من يبطن الكفر ويظهر الإسلام، والنفاق المذكور في القرآن غالباً يراد به المخرج من الملة، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}النساء145.
والنفاق العملي لا يخرج من الملة لكنه من الكبائر، والمنافق فيه متشبه بالمنافقين الكفار، لكن الفرق بينهما أن المنافق العملي لا يبطن الكفر، بل باطنه الإسلام لكنه يرتكب إحدى خصال المنافقين.
ومن ذلك ما ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" متفق عليه.
3- القصة غير صحيحة ولم يثبت من طريق صحيح عن ابن عباس، كما أنه مروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ولا يصح أيضاً، فالرواية ضعيفة وبه تضعف القصة.
محمد العويد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس