عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-15, 12:00 AM   #19
لطيفة عبد السلام
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 01-10-2011
المشاركات: 101
لطيفة عبد السلام is on a distinguished road
افتراضي

ملخص الدرس الثالث من مادة التوحيد

بَابٌ مَنْ حَقَّقَ اَلتَّوْحِيدَ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

الفرق بين باب فضل التوحيد و ما يكفر من الذنوب ، و باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
هناك تقارب في المعنى بين البابين ، أراد الشيخ أن يُدرّج في فضل التوحيد ، فبدأ بتكفير الذنوب ثم دخول الجنة بغير حساب لمن حقق توحيده بدرجة أعلى .
حقق : أوجده خالصا نقيا عن الشوائب ، في كل أنواعه

وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِّلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ﴾.
لبيان منزلة ابراهيم عليه السلام ، الأمة : الطائفة و الجماعة
لأن العبرة بما يحمل من الحق و ما يزن من التوحيد ، إذا صحت العقيدة صار الإنسان كأنه جمع ليس واحدا ، و الكثرة التي ليس معها حق ليس لها فائدة

قانتا : من القنوت أي دوام الطاعة و كثرة العبادة "يامريم اقتني لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين"
حنيفا : اي مائلا عن الشرك إلى التوحيد ، ميلانا كاملا ليس جزئيا ، لذلك قال الله " وما كان من المشركين
مناسبة الآية : ابراهيم عليه السلام ممن يدخلون الجنة بغير حساب لانه حقق التوحيد كاملا

وَقَالَ ﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ﴾.
وهذه في وصف المؤمنين ، وسبب ذكرها ، أن من كان هذا حاله دخل الجنة بغير حساب


وَعَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, فَقَالَ أَيُّكُمْ رَأَى اَلْكَوْكَبَ اَلَّذِي اِنْقَضَّ اَلْبَارِحَةَ ؟ فَقُلْتُ أَنَا ثُمَّ قُلْتُ أَمَّا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ قَالَ فَمَا صَنَعْتَ ، قُلْتُ اِرْتَقَيْتُ قَالَ فَمَا حَمَلكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قُلْتُ حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ اَلشَّعْبِيُّ قَالَ وَمَا حَدَّثَكُمْ ؟ قُلْتُ حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ أَنَّهُ قَالَ «لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ» قَالَ قَدْ أَحْسَنَ مَنِ اِنْتَهَى إِلَى مَا سَمِعَ وَلَكِنْ حَدَّثَنَا اِبْنُ عَبَّاسٍ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «عُرِضَتْ عَلَيَّ اَلْأُمَمُ فَرَأَيْتُ اَلنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّهْطُ, وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ اَلرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ, وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ, إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي, فَقِيلَ لِي هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ, فَقِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ, وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ اَلنَّاسُ فِي أُولَئِكَ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ صَحِبُوا رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ اَلَّذِينَ وُلِدُوا فِي اَلْإِسْلَامِ فَلَمْ يُشْرِكُوا بِاَللَّهِ شَيْئًا وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : هُمُ اَلَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «أَنْتَ مِنْهُمْ» "ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَال َ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ »
حصين بن عبد الرحمن تابعي ، و التابعي هو من رأى الصحابة وهو مؤمن بالرسول صلى الله عليه و سلم
و الصحابي : هو الذي رأى النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنا به و مات على ذلك ، و من آمن و لم يره لا يعد صحابيا بل تابعيا ، كالنجاشي
الإمام ابن كثير عد النبي عيسى عليه الصلاة و السلام صحابيا ، لأنه آمن بالرسول صلى الله عليه و سلم و رآه قبل موته ، فعيسى عليه السلام لم يمُت إنما رفعه الله إليه



أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ : لان الظواهر الطبيعيه عند السلف كانت تبين لهم عظمة الله تعالى
قال حصين : أنا ، و خشي أن يحسبه الناس كان قائما مصليا ، فقال أما إني لم أكن في صلاة و لكني لدغت

-
ارتقيت : قرأت الرقية ، هي المداواة بالقرآن و الأدعية الشرعية
-
ما حملك على ذلك : أي ما دليلك على ما فعلت ؟ لان العبادات توقيفية
-
لا رقية إلا من عين أو حمة : العين إصابة الإنسان جراء العين ، و الحمة : سم العقرب او غيرها أن الحشرات
-
هل يعني هذا أن الرقية لا تكون لغير هذا ؟ : لا ، لان قوله لا رقية إلا لا يعني بالضرورة لا يعني أنها للحصر ، إنما يقصد أنه لا علاج نافعا للعين أو الحمة غير الرقية
-
عرضت علي الامم : قيل انه كان ليلة الاسراء ، و قيل أنه يقصد به يوم القيامة
-
الرهط : الجماعة دون العشرة
-
يدل على ان الله تعالى لا يحاسب الداعي على نتائج دعوته و إن لم يستجب الناس له ، إنما عليه البلاغ فقط

-
إذ رُفع لي سواد عظيم فظننت أنه امتي : السواد اي كثرة الناس ، و هذا من حسن ظن النبي بالله تعالى
هناك علامات يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم بهما أمته و هما : بالغرة و التحجيل
-
قيل هذا موسى ومن معه
-
السواد الذي رآه النبي في المرة الثانية أعظم من سواد قوم موسى عليه السلام
-
أمة الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : أمة الدعوة و هم كل الناس ، العرب و المشركون و النصارى و غيرهم ممن بُعث إليهم ... ، و أمة الإجابة وهم المسلمون الذين آمنوا برسول الله ، و هم الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم

وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ اَلنَّاسُ فِي أُولَئِكَ ، قال بعضهم لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و قال بعضهم لعلهم الذين وُلدوا في الاسلام
فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم فاخبروه بالأقوال و الآراء فقال هم الذين لا يسترقون : أي لا يطلبون الرقيه استغناءً بالله تعالى لكمال توحيدهم ، ولا يكتوون : و الكي وسيلة من وسائل العلاج ، ولا يتطيرون : لا يتشاءمون بالأيام ولا بالمناطق ولا بشيء ، وعلى ربهم يتوكلون : يفوضون الأمر كله لله تعالى ، ولا يستلزم ذلك ترك العمل لان ذلك يسمى تواكلا و ليس توكلا (اعقلها و توكل)
فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم : لم يدعُ له إنما أخبره ، و هذا من نبوته صلى الله عليه وسلم ،
» "
ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَال َ "سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ " أوصد رسول الله هذا الباب
فائدة : في حديث نبوي أن كل ألف من هؤلاء السبعين يأتي معهم سبعون ألفا ، و عند مسلم أن مع كل واحد سبعون ألفا ، وهذا من رحمة الله تعالى و فضله الواسع
علق هذا الفضل لهؤلاء السبعين ألفا و الزيادات، أنهم حقووا كمال التوحيد ، و ذلك بترك الاسباب البشرية ، يرقون أنفسهم لا يطلبون من أحد ، و ليس المقصود من عدم طلب الرقية عدم العلاج ، ففي الحديث يقول " عباد الله تداووا
"

التعديل الأخير تم بواسطة لطيفة عبد السلام ; 23-12-15 الساعة 12:04 AM
لطيفة عبد السلام غير متواجد حالياً