15-11-15, 03:38 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			 
				|الحياة العيش مع القرآن| 
			
			
			
			
				 
				تاريخ التسجيل: 
					28-05-2008 
				
				
				
					المشاركات: 2,004
				 
				
				
				
				
				   
					  
			 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				•·.·´¯`·.·• هنيـــــــــــئًا لكنّ ، قـــــــوافـــــــــل الحافظـــــــــــــــــــات •·.·´¯`·.·•
			 
			 
			
		
		
		
			
			   
بشرياتٌ أزهــــرتْ فوقَ الهضابِ   وأمـــــــــانٍ أشـــرقــتْ بعدَ غيابِ    بل هي الصحوةُ في موكِبها .:. قد تسامتْ ملءَ أرواحِ الشبابِ      إنها صحــوةُ القلبِ حين يحنُّ إلى مالكه ومصرّفه ، فلا يجدُ ما يتقربُ به أحبَّ إليه من حفظ كلامه وتلاوته والعملِ به ! 
تلك –واللهِ- سعادةٌ ما بعدها سعادة ، وأنس ولذة لا تعدلها لذة ولا أنس !
 
    وما أســـعدنا اليومَ إذ نتوّجُ حافظاتِ القرآن !  
 
رفع الله قدرهن به فهو سبحانه "يَرْفَعُ بِهَذا الكِتَاب أَقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين" حسن صحيح ، 
 ورقّاهنّ به أعلى المنازل حين "يُقَالُ  لِصَاحِبِ القُرآنِ: اقرأْ وَارْتَقِ وَرَتَّل كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فيِ  الدُّنيَا، فإنَّ مَنزِلَكَ عِنْدَ آخرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا" حسن صحيح ،
 
    اليوم نتوجهنّ بالذكر وطيب الثناء والدعاء ،  
ونسأل الله أن يتوجهن غدًا بتاج الوقار ،  
ويكسي والديهن "حُلَّتَيْنِ  لا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولانِ: بِمَ كُسِينَا  هَذَا؟ فَيُقَالُ لَهُمَا: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ" صححه الألباني      ما  أسعدنا اليوم بهذه الكوكبة المباركة ، التي أقبلت على كتاب ربها بهمّة  وإيمان ، فعاهدت ربها ألا تمل من ترداده حتى تتم حفظه.. أو تموت على طريقه !    ووفقها الله لذلك ؛ فهجرت لذيذ النوم وحلو الراحة ، وباتت في الدجى وعند الفجر تتلوه !
 
    فهنيـــــــــــــئًا لكنّ قوافلَ الحافظات ، 
 
 
إنها والله نعمة كبرى من الله عليكنّ .. اصطفاكن لها ، وأنتن بهذا الفضل ولهذا الشرف أهل ؛ 
فاحمدن الله واشكرنه يزدكن ،  
وافرحن بما من الله به عليكنّ ،    {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} يونس 58     
 
 
 
وهنيئًا  لمن ســـــــارت على هذا الطريق ، لم تقطعها عنه الدنيا ، ولم تمنعها  مشاغل الحياة ، فجعلت ْ كتابَ الله أولَ يومِها ، ورضا الله غايةَ همِّها  ..
    
نسألُ الله أن يبلغنا وإيّاكنّ رضاه ، وصحبة كتاب الله ، وشفاعته يوم نلقاه ، إنه وليُّ ذلك ومولاه .
  
   كلمة المشـــرف العام 
لقـــاء مع حافظـــــــة 
دعوة.. "من قلبٍ يملؤه الحب" 
تكريـــم الحافظـــــات 
 
     
		 
		
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |