عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-15, 06:20 PM   #4
غيثاء القحطاني
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2015
العمر: 30
المشاركات: 38
غيثاء القحطاني is on a distinguished road
افتراضي

,,


ََُُّّ فعليك.. أن تكثر من الصيام في شعبان, والذي يدفعك للإكثار من الصيام فيه، وفي غيره أن تعلم فضل الصيام.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"
هذا بصيام يوم واحد فقط نافلة، في حين أن رب العالمين يقول في كتابه الكريم:
{ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }(آل عمران:185)
فما بالك بمن زحزح وجهه عن النار سبعين خريفاً؟!!
,,
َ
تنبيه:
ذهب الشافعية: إلى عدم جواز الصيام بعد النصف من شعبان
واستدلوا بالحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي عن أبى هريرة t:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"
بينما ذهب جمهور أهل العلم:إلى جواز الصيام بعد النصف من شعبان.
وحكم أهل العلم على الحديث السابق بـ"النكارة", (فهو حديث منكر), وحكم عليه البعض بالشذوذ؛ لأنه يخالف الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبى هريرة t:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين, إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه؛ فليصم ذلك اليوم"
وفى هذا الحديث دليل على جواز الصيام بعد النصف من شعبان
ويدل على ذلك أيضاً: الأحاديث المتقدمة في صفة صيام النبيصلى الله عليه وسلم في شعبان.
أضف إلى هذه الأدلة حديثاً آخر أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة بسند صحيح عن أم سلمة-رضي الله عنها- قالت:"ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان"
,,

وفي رواية أخرى عند أبي داود أنها قالت:"أنه لم يكن يصوم من السنة شهراً تاماً إلا شعبان يصله برمضان" (صحيح الترغيب:1025، صحيح أبي داود:2048)
فالراجح: هو قول الجمهور على جواز الصيام بعد النصف من شعبان, على أن يتوقف عن الصيام قبل رمضان بيوم أو يومين، إلا صوما كان يصومه أحدهم، أي أنه إذا كان من عادته صيام الاثنين والخميس فجاء رمضان يوم الثلاثاء، فلا مانع أن يصوم يوم الاثنين، وهو ما قبل رمضان بيوم, فهذا جائز بنص الحديث. والله أعلم.

,,
غيثاء القحطاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس