* لماذا التوحيد هو أعظم مطلوب؟
التوحيد هو أعظم مطلوب، إذ به النجاة من النار لمن التزم به، وبضده – الشرك –وهو أعظم سبب لدخول النار.
2* مالمراد بالتوحيد؟
التوحيد: إفراد الله تعالى – سبحانه – بما يختص به من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات.
3* ماهي أقسام التوحيد مع التوضيح؟
أولاً: توحيد الربوبية: وهو إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير، فيعتقد العبد أن لا خالق إلا الله كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }فاطر3
ويعتقد أن لا مالك إلا الله تعالى، كما قال سبحانه: {قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }المؤمنون88
ويعتقد أن لا مدبر إلا الله سبحانه وتعالى، كما قال: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتقون
ثانياً: توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة، والعبادة تطلق على شيئين:
الأول: التعبد بمعنى التذلل لله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه محبة له وتعظيماً.
الثاني: المتعبد به ومعناه كما قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. كالصلاةوالزكاة والحج وسائر العبادات، وهو الذي أرسل الله به الرسل كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بما له من الأسماءوالصفات. ويتضمن أمرين:
الأول: إثبات ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
الثاني: نفي المماثلة ، بأنه لا يماثله – سبحانه – في أسمائه وصفاته أحد من خلقه، كما قال سبحانه: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
4* هل أنكر أحد من البشر توحيد الربوبية؟
هذا النوع من التوحيد لم ينكره أحد من البشر، إلا فرعون أنكره على سبيل المكابرة، فقال: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى }النازعات24، وقال: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي}القصص38، وقد قال الله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}النمل14
|