عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-15, 04:02 PM   #2
سارة عبد الله
|طالبة في المستوى الاول |
 
تاريخ التسجيل: 26-07-2011
المشاركات: 102
سارة عبد الله is on a distinguished road
افتراضي


هذا من تلخيصي لعل الأخوات يستفدن منه ^ـ^

اسم الكتاب: حلية طالب العلم
المؤلف: الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد- رحمه الله- من علماء الجزيرة المعاصرين، تُوفي قبل ست سنوات تقريبا، و هو عضو في هيئة كبار العلماء، أخذ العلم عن شيوخ كُثر، لكن أشهر مشايخه سماحة الوالد ابن بز رحمه الله، وكان الشيخ بكر يُجله كثيرا، ويُثني عليه، وكذلك الشيخ محمد الأمين الشنقيطي)صاحب أضواء البيان( والشيخ بكر تأثر بالشيخ الشنقيطي كثيرا، وصحبه عشر سنين، والشيخ بكر من العلماء المتضلعين، وكان يحب التأليف أكثر من التدريس، وممّا يُؤثر عنه:" الكتاب يبقى، و تنتفع به أجيال". ولذلك كان يحب التأليف و الكتابة، ويُقدمها على التدريس. وهذه ليست قاعدة لكل الناس، لكن هو يرى نفسه، يعني يرى مجال التأليف أنفع له؛ مجال التأليف و التحقيق.
وقد طُلب منه مرارا التدريس في الحرم، درّس لكن قليلا، وفي كثير من الأحيان كان يمتنع، طُلب منه الإفتاء في برنامج" نور على الدرب" لكنه امتنع، وأيده الشيخ بن باز رحمه الله، وقال لهم: الشيخ بكر صاحب قلم.




وكتاب حلية طالب العلم يتكلم على سبعة أمور.
الأمر الأول: آداب الطالب في نفسه
الأمر الثاني: كيفية طلب العلم
الأمر الثالث: أدب لطالب مع شيخه
الأمر الرابع: آداب الزمالة
الأمر الخامس: آداب الطالب في حياته العلمية
الأمر السادس: التحلي بالعمل
الأمر السابع: المحاذير

المقدمة:

قال المصنف في المقدمة: أنه ألف حليته لأسباب منها

* أنه رأى الصحوة التي انتشرت بين شباب المسلمين، وتوجه أكثرهم إلى العلم وهذا مما تسعد به القلوب و تستبشر به النفوس خيرا.فخشي أن لا ينتهجوا النهج القويم ولا يتأدبوا بأدب السلف في تعلمهم للعلم وتعليمه وأن تأخذهم هذه التموجات الفكرية والعقدية والسلوكية فتنأى بهم بعيدا عن الجادة.فالعلم إن لم يكون مقيدا بضوابط وكوابح شرعية كان ضرره عظيما ومفاسده أكثر من منافعه.فيتخبط خبط عشواء خاصة وقد انتسب إلى العلم من ليس له أهلا، وكثر المتعالمون الذين قد استلوا كثيرا ممن أراد العلم عن منبع العلم الصافي.


*أن شريعتنا السمحاء مبنية على حسن الخلق ، وعلى التأدب بالآداب الفاضلة، إذ لايزين هذا العلم كأخلاق دميثة يتحبب بها العالم إلى طلابه وبل ويُحبب بها العلم إلى من حوله،فكم رأينا ممن ينفر من العلم ظانا أن السبب هو العلم نفسه والحقيقة هي أنه نفر منه بسبب حامله،فبعضهم تجده كثير العلم قليل الخلق فيسيء إلى علمه من حيث لا يدري.

*أن من سنة علمائنا وسلفنا الصالح أن يبدؤوا بتعلم الأدب قبل تعلم العلم ولهذا لازال السلف يؤلفون في آداب العلم والتعلم، فالعلماء أحوج إلى هذه الآداب من غيرهم، لأنهم دعاة ومربون وهم ورثة أنبياء الله، فكيف بوارث لايشابه مورثه في أدبه وأخلاقه، وكيف يكون للعلماء أثر إن كانوا بلا أخلاق وآدب، بل إن لم يكن هم أصحاب الأدب فمن سيكون،يكفيهم أنهم حملة لكلام الله وكلام نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم فلابد أن يكونوا على قدر ذلك الحمل.


وقال المصنف أنه يأمل أن تُدرس حليته في المساجد ومواد الدراسة النظامية وغيرها حتى تعم الفائدة .

وقال أن يجب على كل راغب في العلم إلتزام أدب العلم والتحلي بآداب طالب العلم قبل دراسة العلم نفسه.


وذكر في النهاية أن الآداب منها ماهو لكل مسلم ومنها ماهو خاص بطالب العلم ومنها ماعُرف بالشرع ومنها ماعرف بالطبع و بالشرع .وذكر أنه لم يعن (يعتني) بإتمام كل الآداب بل ذكر الاهم فالمهم.والباقي يفهم من الكلام.

ملاحظات:
قال المصنف: كما أنَّ هذه الآدابَ درجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّةِ فالوجوبُ ، فنواقِضُها دَرَكَاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتحريمِ .
قال الشيخ ابن العثيمين: يعني ضدها يعني معناه أنه ذكر الآداب فيكون ضدها إن كانت مسنونة يكون ضدها مكروهة وإن كانت واجبة فضدها محرم ولكن هذا ليس على إطلاق لأنه ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا
قال الشيخ الشثري: الصفات نوعان كاشفة :تبين الموصوف وتوضحه كأن تقول رجل طويل
صفة مقيدة: كأن تقول أعتق رقبة مؤمنة أي لاتعتق إلا رقبة مؤمنة.
قال الشيخ ابن عثيمين: الشيخ بكر يقول اليوم أخوك يشد عضدك ويأخذ بيدك فأجعل طوع. فيها إلتفات من أين؟ من الغيبة إلى الحضور هذا ليس معتادًا عند العلماء في مؤلفاتهم العلمية ،ومعلوم أن الانتقال في الإسلوب من غيبة إلى خطاب أو من خطاب إلى غيبة أو من مفرد إلى جمع حيث صح الجمع،سوف يوجب الانتباه لأن الإنسان إذا كان يسير بأسلوب مستمر عليه انسابت نفسه لكن إذا جاء شيء يغير الأسلوب سوف يتوقف وينتبه { ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل} {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا} فقال: {أخذ الله} هذا غيب (وبعثنا) حضور . (بتصرف)

بعض الألفاظ اللغوية :
تَتْرى: تأتي طائفة بعد طائفة .
العَثار: السقوط أول مرة
النهل: الشرب أول مرة
العَلل : الشرب في المرة الثانية







التعديل الأخير تم بواسطة سارة عبد الله ; 02-03-15 الساعة 04:09 PM
سارة عبد الله غير متواجد حالياً