عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-14, 02:14 AM   #198
وصال خليفة
مستشارة في معهد العلوم الشرعية
|طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي




أَقْبَلَتْ بِالْحَقِّ يَجْتَثُّ الْضَّلالُ ::: فَلَا يَلْقَىَ عَدُوُّكَ إِلَا عَلْقَمٍ الْنَّدَمِ

أَنْتَ الْشُّجَاعُ إِذَا الْأَبْطَالِ ذَاهِلَةً ::: وَالْهُنْدُوَانِيُّ فِيْ الْأَعْنَاقِ وَالَّلِّمَمِ

فَكُنْتُ أَثْبَتُّهُمْ قَلْبِا وَأَوْضَحِهِمْ ::: دَرْبَا وَأَبْعِدْهُمْ عَنْ رِيْبَةٍ الْتُّهَمَ

بَيْتِ مَنْ الْطِّيْنِ بِالْقُرْآَنِ تَعْمُرُهُ ::: تَبّا لِقِصَرِ مُنِيْفٍ بَاتَ فِيْ نَغَمٍ

طَعَامِكَ الْتَّمْرُ وَالْخُبْزُ الْشَّعِيْرِ ::: وَمَا عَيْنَاكَ تَعْدُوَ إِلَىَ الْلَّذَّاتِ وَالنِّعَمِ

تَبِيْتُ وَالْجُوْعِ يُلْقَىَ فِيْكَ بَغَيِتَه ::: إِنَّ بَاتَ غَيْرُكَ عَبْدِ الْشَّحْمِ وَالْتُخَمِ

تَسِيْرُ وِفْقَ مُرَادَ الْلَّهِ فِيْ ثِقَةٍ ::: تَرْعَاكِ عَيْنُ إِلَهِ حَافِظٌ حُكْمُ

فَوَّضْتُ أَمْرِكَ لِلِدَيَّانِ مُصْطَبِرَا ::: بِصِدْقِ نَفْسٍ وَعَزَمَ غَيْرَ مُنْثَلِمِ

يَا أُمَّةَ غَفِلَتْ عَنْ نَهْجِهِ وَمَضَتْ ::: تَهِيْمُ مِنْ غَيْرِ لَا هَدَىَ وَلَا عِلْمَ

تَعِيْشُ فِيْ ظُلُمَاتِ الْتِّيْهِ دَمَّرَهَا ::: ضَعُفَ الْأُخُوَّةِ وَالْإِيْمَانَ وَالْهِمَمَ

يَوْمَ مُشْرِقَةً يَوْمَ مُغَرِّبَةِ ::: تَسْعَىَ الْنَّيْلِ دَوَاءُ مِنْ ذَوِيْ سَقَمِ

لَنْ تَهْتَدِيَ أُمَّةٌ فِيْ غَيْرِ مَنْهَجَهُ ::: مُهِمَّا ارْتَضَتْ مِنْ بَدِيْعِ الْرَّأْيِ وَالْنَّظْمِ




اللَّهُمّ صَلّ علَى مُحمَّد وعلَى آل مُحمَّد كما صَلّيت علَى إِبْرَاهِيمَ وعلَى آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَى مُحمَّد وعلَى آل مُحمَّد كما باركـت علَى إِبْرَاهِيمَ وعلَى آل إِبْرَاهِيم، فى الْعَالَمِين إِنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ.



توقيع وصال خليفة
° قال ابن تيمية -رحمه الله- : "إذاكانت الفطرة مستقيمة على الحقيقة منورة بنور القرآن. تجلت لها الأشياء على ما هي عليه وانتفت عنها ظلمات الجهالات فرأت الأمور عيانا"...(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ)
وصال خليفة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس