كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 5 )
قِراءةُ القُرآنِ الكريم ، مع تدبُّره وفَهم معانيه .
فالقُرآنُ كلامُ اللهِ تعالى ،
فإذا قرأتيه ، فاستشعِري أنَّ اللهَ تعالى يُخاطِبُكِ به ، فأرعيهِ سَمعَكِ .
فإذا سَمعتِ أو قرأتِ ، وفَهمتِ وتدبَّرتِ ،
فإنَّ قلبَكِ سيزدادُ تعلُّقًا بالقُرآن ، وبمَن أنزله سُبحانه وتعالى .
يقول ابنُ القيِّم- رَحِمَه الله- في علاج ضعف الإيمان في القلب :
‹‹ إذا أردتَ أن تجود إيمانك ، فملاك ذلك أمران :
أحدهما : أن تنقل قلبك من وطن الدُّنيا ، فتُسكِنَه في وطن الآخرة،
ثُمَّ تُقبِلُ به كُلّه على معاني القرآن واستجلائها وتدبُّرها،
وفهم ما يُرادُ منه وما نزل لأجله ، وأخذ نصيبك من كُلِّ آيةٍ من آياته ،
وتُنزِلها على داءِ قلبِك ، فإذا نزلت هذه الآيةُ- العلاج- على داء القلب ،
بَرِئَ القلبُ بإذن الله ›› .