عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-14, 11:33 AM   #7
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي || المقرر السادس||

|| المقرر السادس||

بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ وَالتِّلَاوَةِ وَالشُّكْرِ
118- وَهُوَ مَشْرُوعٌ إِذَا:
- زَادَ الْإِنْسَانُ فِي صَلَاةٍ رُكُوعًا أَوْ سُجُودًا أَوْ قِيَامًا, أَوْ قُعُودًا, سَهْوًا.
- أَوْ نَقَّصَ شَيْئًا مِنَ الْمَذْكُورَاتِ: أَتَى بِهِ وَسَجَدَ لِلسَّهْوِ .
- أَوْ تَرَكَ وَاجِبًا مِنْ وَاجِبَاتِهَا سَهْوًا .
- أَوْ شَكَّ فِي زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ .
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَنْ التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ فَسَجَدَ .
وَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ, ثُمَّ ذَكَّرُوهُ, فَتَمَّمَ وَسَجَدَ لِلسَّهْوِ .
و «صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَقِيلَ لَهُ: أَزِيدَتِ الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: صَلَّيْتَ خَمْسًا, فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَقَالَ: « إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ, فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى: أَثَلَاثًا, أَمْ أَرْبَعًا؟ فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ, وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ, ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلِ أَنْ يُسَلِّمَ, فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ صَلَاتَهُ. وَإِنْ كَانَ صَلَّى تَمَامًا كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ .
119- وَلَهُ أَنْ يَسْجُدَ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ .
120- وَيُسَنُّ سُجُودُ التِّلَاوَةِ لِلْقَارِئِ وَالْمُسْتَمِعِ فِي الصَّلَاةِ وَخَارِجِهَا .
121- وَكَذَلِكَ إِذَا تَجَدَّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ, أَوْ انْدَفَعَتْ عَنْهُ نِقْمَةٌ, سَجَدَ لِلَّهِ شُكْرًا.
122- وَحُكْمُ سُجُودِ الشُّكْرِ كَسُجُودِ التِّلَاوَةِ.

بَابُ مُفْسِدَاتِ الصَّلَاةِ وَمَكْرُوهَاتِهَا
123- تَبْطُلُ الصَّلَاةُ
- بِتَرْكِ رُكْنٍ أَوْ شَرْطٍ, وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ, عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ جَهْلاً إِذَا لَمْ يَأْتِ بِهِ وَبِتَرْكِ وَاجِبٍ عَمْدًا .
- وَبِالْكَلَامِ عَمْدًا .
- وَبِالْقَهْقَهَةِ.
- وَبِالْحَرَكَةِ الْكَثِيرَةِ عُرْفًا, الْمُتَوَالِيَةِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ ; لِأَنَّهُ فِي الْأَوَّلِ تَرَكَ مَا لَا تَتِمُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا بِهِ, وَبِالْأَخِيرَاتِ فَعَلَ مَا يُنْهَى عَنْهُ فِيهَا.
124- وَيُكْرَهُ:
- الِالْتِفَاتُ فِي الصَّلَاةِ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ « هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .
- وَيُكْرَهُ الْعَبَثُ.
- وَوَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْخَاصِرَةِ.
- وَتَشْبِيكُ أَصَابِعِهِ.
- وَفَرْقَعَتُهَا .
- وَأَنْ يَجْلِسَ فِيهَا مُقْعِيًا كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ .
- وَأَنْ يَسْتَقْبِلَ مَا يُلْهِيهِ.
- أَوْ يَدْخُلَ فِيهَا وَقَلْبُهُ مُشْتَغِلٌ بِمُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْنِ أَوْ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ يَشْتَهِيهِ ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ, وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
- وَنَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ .

بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
صَلَاةُ الْكُسُوفِ
125- وَآكَدُهَا: صَلَاةُ الْكُسُوفِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهَا وَأَمَرَ بِهَا.
126- وَتُصَلَّى عَلَى صِفَةِ حَدِيثِ عَائِشَةَ:
«أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَهَرَ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي قِرَاءَتِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ, وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

صَلَاةُ الْوَتْرِ
127- وَصَلَاةُ الْوَتْرِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ.
دَاوَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَيْهِ حَضَرًا وَسَفَرًا.
وَحَثَّ النَّاسَ عَلَيْهِ.
128- وَأَقَلُّهُ: رَكْعَةٌ.
129- وَأَكْثَرُهُ: إِحْدَى عَشْرَةَ.
130- وَوَقْتُهُ: مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
131- وَالْأَفْضَلُ: أَنْ يَكُونَ آخِرَ صَلَاتِهِ.
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
132- وَقَالَ: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ: فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ, وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ, فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ. فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ, وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ
133- وَصَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ: سُنَّةٌ إِذَا اضْطُرَّ النَّاسُ لِفَقْدِ الْمَاءِ.
134- وَتُفْعَلُ كَصَلَاةِ الْعِيدِ فِي الصَّحْرَاءِ.
135- وَيَخْرُجُ إِلَيْهَا: مُتَخَشِّعًا مُتَذَلِّلًا مُتَضَرِّعًا.
136- فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
137- ثُمَّ يَخْطُبُ خُطْبَةً وَاحِدَةً.
- يُكْثِرُ فِيهَا: الِاسْتِغْفَارَ, وَقِرَاءَةَ الْآيَاتِ الَّتِي فِيهَا الْأَمْرُ بِهِ.
- وَيُلِحُّ فِي الدُّعَاءِ.
- وَلَا يَسْتَبْطِئُ الْإِجَابَةَ.
138- وَيَنْبَغِي قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَيْهَا: فِعْلُ الْأَسْبَابِ الَّتِي تَدْفَعُ الشَّرَّ وَتُنْزِلُ الرَّحْمَةَ:
- كَالِاسْتِغْفَارِ.
- وَالتَّوْبَةِ.
- وَالْخُرُوجِ مِنَ الْمَظَالِمِ.
- وَالْإِحْسَانِ إِلَى الْخَلْقِ.
- وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ جَالِبَةً لِلرَّحْمَةِ, دَافِعَةً لِلنِّقْمَةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ .


--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة ....
هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر السادس.doc‏ (217.5 كيلوبايت, المشاهدات 463)
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً