﴿وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾ {الفرقان :23}
قال ابن القيم - رحمه الله -
هذه هي أعماله التي كانت في الدنيا، على غير سنَّة رسله وطريقتهم، ولغير وجهه، يجعلها الله هباءً منثورًا ، ولا ينتفع منها صاحبها بشيء أصلا؛
وهذا من أعظم الحسرات على العبد يوم القيامة: أن يرى سعيه كله ضائعًا لم ينتفع منه بشيء،
وهو أحوج ما كان العامل إلى عمله، وقد سعد أهل السعي النافع بسعيهم!
[زاد المهاجر إلى ربه صـ35 ]